أكد رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني، على توفر مواد الصناعات الغذائية والمنتجات الصيدلانية منذ بداية الأزمة الصحية.
وأضاف زياني، أن ذلك أصبح ممكنا سيما بفضل تضحيات المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين الذين استخدموا مواردهم الخاصة لتلبية متطلبات السوق الوطنية بالكامل.
من جانب آخر، كشف زياني عن إمكانية إنشاء صندوق لدعم المؤسسات و ذلك “لدعم الشركات للبقاء على قيد الحياة”.
ودعا ذات المتدخل إلى منح آجال اضافية في ما يخص بالإتاوات الضريبية وشبه الضريبية للشركات حتى تتمكن من دفع الضرائب على مهلة أطول.
وقال المتحدث في تصريح للاذاعة، “بالمقارنة مع الاختلاف بين الرسوم الضريبية وشبه الضريبية, فإن الشركات لديها تأجيل لمدة ثلاثة أشهر. وفي نهاية هذه الفترة يجب على الشركات دفع هذه الرسوم في حين أنها تفتقر للأموال”.
وبحسب ذات المسؤول, واجهت شركات البلاد منذ بداية الأزمة صعوبات غير مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الصحية.
وأضاف أن “هناك عدة أسباب عدا الجائحة نفسها. فقد كانت هناك مشاكل تتعلق بالإدارة والتراخيص ونقل الموارد البشرية ونقل البضائع”.
و أمام هذه الوضعية ,أشار رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين إلى أن الشركات ردت بالمطالبة على وجه الخصوص بأن تكون “القرارات التي يتخذها رئيس الجمهورية, لامركزية على مستوى الدوائر والبلديات من اجل الترخيص للشركات للعمل والاستمرار في تزويد السوق الوطنية “.
