هل تكون خان يونس محطة أخيرة لعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة؟

Ibtihel Laouar21 ديسمبر 2023آخر تحديث :
هل تكون خان يونس محطة أخيرة لعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة؟

توقعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية أن تكون الحرب الدائرة في منطقة خان يونس، في جنوب قطاع غزة، هي المحطة الأخيرة، ويسميها جيش الاحتلال «المرحلة الصعبة» من الحرب على قطاع غزة، قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى تبدأ منتصف جانفي المقبل، رغم تصريحات مسؤولين عسكريين وسياسيين صهاينة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن الحرب سوف تستمر فترة طويلة للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية.

آثار توسيع العمليات البرية لجيش الاحتلال

وحددت الصحيفة العبرية أمرين ترتبا على توسيع العمليات البرية لجيش الاحتلال، الأول أن المناطق الشمالية لقطاع غزة لم يتم السيطرة عليها بعد، لشراسة المقاومة الفلسطينية، والأمر الثاني أن جيش الاحتلال يتوقع أن النهاية اقتربت، ويحاول تحقيق المزيد من الأهداف، قبل إعلان وقف إطلاق النار.

وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن ما يحدث حاليًا هي ترتيبات نهائية في غزة، والهدف هو تسهيل تواجد جيش الاحتلال في قطاع غزة بالمرحلة المقبلة، في النصف الأول من شهر يناير المقبل.

حزام أمني حول المستعمرات الصهيونية

ونوهت إلى أنه من المرجح أن يتم تسريح جزء كبير من جنود الاحتياط، وسيكون الجيش منشغلًا بعمل حزام أمني يفصل القطاع عن المستعمرات المحيطة به، ويكون عرضه حوالي كيلومتر واحد، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة عودة الآلاف من المستعمرين إلى أماكنهم في غلاف غزة.

وتثير التوقعات المفرطة «خيبة أمل» بالنسبة لجيش الاحتلال الصهيوني، وسيكون ذلك مؤلماً بشكل خاص في صفوف الجيش، وفي صفوف العناصر اليمينية المتطرفة، التي كانت تأمل في حرب متعددة الجبهات، تؤدي إلى ترحيل ملايين الفلسطينيين، وتجديد الاستيطان في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأهداف التي وضعها المستوى السياسي أمام الجيش بعيدة المنال، لقد كان واضحًا للجميع منذ اليوم الأول أن «التصفية والإبادة والدمار»، هي أمنيات متوقعة عندما يتعلق الأمر بالضربة التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر الماضي، لكن التمني ليس خطة عسكرية، وليس استراتيجية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل