قدم توماس بورتس النائب عن حزب “فرنسا الأبية” شكوى جنائية ضد 4185 جنديا من أصل فرنسي في الجيش الصهيوني، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
ولفت بورتس، في منشور عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس السبت، إلى حجم الجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وذكر النائب الفرنسي المعارض أنه تقدم بشكوى جنائية إلى النيابة العامة ضد الجنود من أصول فرنسية الذين يقاتلون في غزة والضفة الغربية.
ونشر بورتس أيضا صورة لالتماس الشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة، مشيرا إلى وجود 4185 جنديا من أصل فرنسي يخدمون في صفوف الجيش الصهيوني في المنطقة.
وأشار إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى أمس السبت “20258 قتيلا و53688 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الصهيوني اليوم الأحد أن 485 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب في القطاع بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية، فيما بلغ إجمالي المصابين 1996 جنديا بينهم 826 منذ بدء العملية البرية.