تيبازة، تواصل عمليات إخماد حريق بوحدة تخزين الحليب ببورقيقة لليوم الثاني على التوالي

Ibtihel Laouar1 يناير 2024آخر تحديث :
تيبازة، تواصل عمليات إخماد حريق بوحدة تخزين الحليب ببورقيقة لليوم الثاني على التوالي

تواصل مصالح الحماية المدنية لليوم الثاني على التوالي، عمليات إخماد الحريق الذي اندلع أمس الأحد بالوحدة العمومية لتخزين الحليب المجفف ببلدية بورقيقة (جنوب تيبازة).

وحسب ما أفادت به المصالح ذاتها، فإن الحريق الذي تبقى أسباب اندلاعه “مجهولة”، لم يسجل أي خسائر بشرية.

ومن جهته، أفاد المدير الولائي للحماية المدنية، المقدم كواص ابراهيم، أنه إلى جانب الإمكانيات التي جندتها مديرية الحماية المدنية، خصصت السلطات الولائية إمكانيات “كبيرة” تتمثل في آليات وعتاد لمؤسسات عمومية من أجل السيطرة على ألسنة النيران و منعها من الانتشار إلى المناطق المجاورة لهذه الوحدة التابعة للديوان الوطني للحليب و مشتقاته.

وسخرت مصالح الحماية المدنية جميع وحداتها العملياتية بالولاية التي تضم 24 شاحنة إطفاء و سلم ميكانيكي وسيارتي إسعاف إلى جانب تدعيمها بفرق تابعة لولاية البليدة والوحدة الوطنية للتدخل بالحميز (الجزائر العاصمة).

وكان أبو بكر الصديق بوستة والي الولاية، قد تنقل مرفوقا بالسلطات الأمنية والعسكرية صباح اليوم إلى عين المكان.

وقد نصبت الولاية خلية عمليات يقودها المدير الولائي للحماية المدنية، العقيد كواص ابراهيم, لمتابعة مجريات عملية إخماد النيران و تنسيق الجهود و توفير الإمكانيات المطلوبة للتحكم فيه، وفقا للمصدر.

وحسب خلية الاعلام و الاتصال للولاية، كان الأمين العام لوزارة الداخلية، العربي مرزوق، قد تنقل بدوره أمس الأحد رفقة الوالي لمكان اندلاع الحريق الذي شب بوحدة التخزين التي تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع و تحتوي على 8000 طن من الحليب المجفف، وقد تمكن عناصر الحماية المدنية من استرجاع كميات كبيرة منها و تحويلها لمواقع تخزين أخرى، إستنادا لنفس المصدر.

وتبقى أسباب اندلاع هذا الحريق “مجهولة” إلى حين تحديد ظروف نشوبه بعد التحقيقات، وتبقى عملية إحصاء وتقييم حجم الأضرار و الخسائر الناجمة عنه جارية، حسب مصالح الولاية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل