متعافين جدد من كورونا في قسنطينة

عمار30 أبريل 2020آخر تحديث :
متعافين جدد من كورونا في قسنطينة

تتراوح بين 24 و64 سنة، في حين يوجد بينهم من دخل المستشفى بسبب الإصابة منذ التّاسع من شهر أفريل الجاري، كما أوضح أن المستشفى يُحصي حالة مستعصية واحدة في الوقت الحالي. وأضاف الطبيب المنسق أن الإمكانيات الخاصة بالتكفل بوباء كورونا في المستشفى تسجل بعض النقص، إذ يغطي ما توفّر منها ما بين 85 إلى 90 بالمئة فقط من احتياجات الطاقم الطبي، فيما تلقى المرفق مساعدات بالوسائل من طرف محسنين من المواطنين والجمعيات.
وتحدث الدكتور أمين خوجة عن نقص في الأقنعة من صنف FFP2 أيضا، واعتبر أنها المشكلة الأكبر، مُشيرا إلى أن الأطباء أو شبه الطبيين لا يمكنهم المغامرة بالدخول إلى قاعات علاج المرضى دون أقنعة أو كمامات، فيما أوضح أن جهود التكفل بالمصابين لا تتم من طرف الطاقم الطبي فقط، وإنما يشارك فيها جميع الأعوان، الذين يتكفلون بالتعقيم بصورة يومية، سواء على مستوى مصلحة الاستعجالات التي يمر عبرها المريض في البداية للكشف عليه أو المصاعد أو في القاعات بعد أن يغادرها المرضى، فيما نبّه أن طاقة استيعاب المستشفى للمرضى لا تحتسب بعدد الأسرة المقدر بمئة وعشرين فقط، وإنما بعدد القاعات أيضا، لأنه لا يمكن وضع أكثر من حالة مشتبهة في قاعة واحدة مخافة أن ينتقل الفيروس بين حامله الحقيقي والشخص السليم.
أما مستشفى ديدوش مراد الذي يضم سبعين سريرا خاصا بكورونا، فقد شرع في استقبال المصابين منذ صباح الثلاثاء، أين أكد لنا مديره عبد الكريم بن مهيدي، أنّ عدد الحالات الموجودة فيه إلى غاية يوم أمس قد وصل إلى 14، من ضمنها عشرة حالات إصابة مؤكدة، أربعة مرضى في حالة مستعصية، فيما قال المدير إن أغلبها من بلدية قسنطينة فضلا عن مصاب من الخروب ومصابين اثنين من بلدية حامة بوزيان. وأضاف نفس المصدر أن المستشفى لا يضم مصلحة للإنعاش الطبي ولا يمكنه التكفل إلا بحالات الإصابة البسيطة، فضلا عن أنه يحوز أربعة أجهزة تنفس اصطناعي فقط، وحوّل اثنين منها إلى المستشفى الجامعي ابن باديس في وقت سابق لدعمه في إطار مكافحة انتشار الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل