التقى موسى خرفي نائب رئيس البرلمان الجزائري ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين الجزائر وإيران الموجود في طهران على رأس وفد برلماني بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير الله ظهر الأحد.وناقش الجانبان المسائل الثنائية والإقليمية وسبل توسيع التعاون المتبادل.واعتبر أمير عبد الله في هذا الاجتماع أن العلاقات بين طهران والجزائر هي في أفضل حالاتها وأعرب عن ارتياحه لوجود الوفد البرلماني الجزائري الرفيع المستوى في إيران لتطوير العلاقات الثنائية.وأشار كبير الدبلوماسيين الإيرانيين إلى السجل المشرق والمشرف للأمة الجزائرية في مكافحة الاستعمار الفرنسي وتحقيق الاستقلال.
وأشاد بالمواقف الثورية والمبدئية للجمعية الوطنية والحكومة الجزائرية في دعمها الصادق لشعب فلسطين وغزة، معتبرا أنها نموذج للدول الإسلامية الأخرى.ووصف أمير عبد الله العلاقة بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران والجزائر بأنها حية ومتنامية وأضاف: «في سياستنا الخارجية، نولي أهمية وأولوية كبيرة لتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية، وخاصة الجزائر، وتعقد جمهورية إيران الإسلامية قمة أوبك للغاز (جمعية البلدان المصدرة للغاز) في الجزائر حدثًا مهمًا وستشارك فيه بنشاط.»
من جانبه، قال موسى خرفي، معربًا عن امتنانه لحسن ضيافة جمهورية إيران الإسلامية: “بالنيابة عن مجلس الأمة والأمة الجزائرية، أقدم خالص تعازيّ لإيران على الحادث الإرهابي المرير في كرمان. وقع خلاله عدد كبير من الأشخاص ضحية.وأضاف: “بلا شك، القضية الفلسطينية ذات أهمية استراتيجية للجزائر. كدولة ثورية، قدمت الأمة الجزائرية أكثر من مليون ونصف مليون شهيد لتحقيق الاستقلال والتحرر من الاستعمار الفرنسي. ونحن على ثقة بأن فلسطين ستنتصر، وأن دماء الشهداء هي ثمن الحرية “.
وأشار خرفي إلى الاجتماع الأخير لرئيس جمهورية إيران الإسلامية مع رئيس الجزائر في الأمم المتحدة، فقال: «العلاقات بين البلدين الصديقين، الجزائر وإيران، مستمرة بجدية أكبر، والجزائر مستعدة لتحسين علاقاتها مع طهران في جميع المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية، وخاصة الطاقة والصحة والزراعة».
