وزيــر الفلاحــة : ضرورة التوجه نحو التحويل والتصدير بفضل تطور الإنتاج

عمار30 يناير 2024آخر تحديث :
وزيــر الفلاحــة : ضرورة التوجه نحو التحويل والتصدير بفضل تطور الإنتاج

دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الى التوجه نحو تحويل منتجات الحمضيات, بفضل الإنتاج الوفير المسجل على المستوى الوطني, وكذا دخول مجال التحويل الذي سيعطي قيمة مضافة للمنتوج الوطني.

وثمن السيد شرفة, في تصريح صحفي, لدى إشرافه بمعية وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, على افتتاح فعاليات الصالون الجهوي للحمضيات –منطقة الوسط- المنظم من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة, عمليات التكثيف التي عرفتها المستثمرات الفلاحية للحمضيات ما سمح بتحقيق إنتاج فاق 15 مليون قنطار على مساحة 80 ألف هكتار موسم 2022 و2023, مبرزا أن هذا الصالون أعطى خارطة طريق حول قدرات الجزائر في إنتاج الحمضيات.

وأشار إلى أن دعم المنتجين يعد من أولويات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي تضمنت في توجيهاته دعم الفلاحين بالبذور مجانا وبالأسمدة بنسبة 50 بالمائة, خلال حملة الحرث والبذر الماضية.

وأكد التطور الذي شهدته شعبة الحمضيات من حيث الإنتاج والنوعية يستدعي مرافقة المنتجين في مجال التحويل الصناعي ووضع ورقة طريق للتصدير.

ولفت الى إن الحمضيات تنتظر موسم إنتاج هاما, لاسيما بعد دخول الشجيرات المزروعة موسم 2018\2019 حيز الاستغلال, أين دعا المستثمرين إلى دخول مجال التحويل الذي سيعطي قيمة مضافة للمنتوج الوطني.

وأضاف قائلا : “من أراد الاستثمار في المجال يوجد قانون جديد نظرا للتسهيلات الكبيرة الممنوحة, وقد صدرت كل نصوصه التنظيمية, وما عليه الا الاتصال بالوكالة الوطنية لدعم الاستثمار”.

ودعا الفلاحين إلى تأسيس تعاونيات للتصدير وتسهيل مهام المصدرين لدخول السوق الدولية.

وفي زيارته لأجنحة المنتجين, أكد الوزير على ضرورة الحرص على حفظ الأنواع الوطنية من الحمضيات وتطوير زراعتها, وفي جناح بنك الفلاحة والتنمية الريفية أمر بتعويض كل الفلاحين الذين مسهم الجفاف الذين عولجت ملفاتهم ووضع برنامج للقروض في شعبة البقول الجافة والحبوب تتماشى مع الموسم.

أما في جناح “أسميدال” وجه الوزير بضرورة العمل على توفير الكميات اللازمة من الاسمدة مع بداية الموسم ومواصلة العمل بنفس طريقة حملة الحرث والبذر الماضية.

وثمن الوزير جهود منتجين الحمضيات خلال هذا الموسم قائلا أن :”هذا ما يطمح القطاع للوصول اليه في شعبة الحبوب أيضا بعد موسم جيد للحرث والبذر”.

من جهته لفت وزير التجارة وترقية الصادرات, إلى أهمية الاستثمار كنشاط اقتصادي حر يبادر به المستثمر في تطوير هذه الشعبة وتثمينها.

وقال :”نحن اليوم مرغمون على التوجه للصناعة التحويلية التي تمنح قيمة مضافة للمنتوج الوطني وتساعد على انتشاره اكثر في الأسواق العالمية بعد دخوله اوروبا وآسيا, سيما ما يتعلق بالمنتوج العضوي”.

وأفاد زيتوني أن هذا التطور من حيث الانتاج والمساحات المستغلة يدفع للحديث عن فضاءات التسويق حتى يتم حماية الفلاح من ممارسات الوسطاء, من خلال الشروع عبر مؤسسة تسيير أسواق الجملة للخير والفواكه ” ماغرو ” في منح فضاءات للفلاحين تمكنهم من عرض سلعهم بأسعار معقولة.

وعرف الصالون الاول من نوعه زيارة خاصة لرئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاماناهاسوا, مرفوقة بنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيدة هجيرة عباس, ورئيس لجنة الفلاحة في البرلمان ورئيس الغرفة الفلاحية السيد حنبلي يزيد, أين اطلعت على مختلف أنواع الحمضيات المنتجة في الجزائر وأهم عمليات تحويلها وأهم عمليات مرافقة وتأطير الفلاحين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل