رئيس مجلس الأمة يستقبل رئيس الدائرة السياسيــة لحماس

عمار1 فبراير 2024آخر تحديث :
رئيس مجلس الأمة يستقبل رئيس الدائرة السياسيــة لحماس

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيـــل يستقبل عضو المكتب السياسي لحـ.ـركة المــقاومة الإسلامية الفلسطينية حمـاس، ورئيس دائرتها السياسية.

اللقاء شكل سانحة جديدة لتباحث تطورات الوضع المأساوي أمنيا وإنسانيا في غزة والأراضي الفلسطينية المحـ.ـتلة، والتي ترزح تحت إجـ.ـرام إسرائـ.ـيلي موثق، يسعى إلى إبـ.ـادة الشعب الفلسطيني الصامد وتهجيره قسرا من أرضه..

خلال هذا اللقاء، جدد رئيس مجلس الأمة التنديد بالمجا.زر البشعة التي يرتكبها الكـ.ـيان ضد الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع منظمات دولية متقاعسة، ومجتمع دولي متخاذل يستند إلى تحالفات مخزية على حساب القيم الإنسانية والمبادئ العالمية والمواثيق الدولية… وحيا صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا حقه المشروع ومجددا موقف الجزائر الثابت واللامشروط، المساند له في كافة الظروف، والداعم لحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس… وهو الموقف الذي عبر عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مداخلاته على كافة المنابر الدبلوماسية، وتجسد في عديد تعليماته آخرها توجيهه بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة، بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، من أجل إعطاء قوة إلزامية للحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية.

رئيس الدائرة السياسية باسم نعيم أشاد بمواقف الجزائر الداعمة لفلسطين، ووفائها لمبادئها، واستماتتها في الدفاع عنها من منبر مجلس الأمن الدولي، ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل وقف شامل لإطلاق النار في غزة وإيقاف جـ.ـريمة الإبا.دة الجماعية، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية.

رئيس مجلس الأمة حيا صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، وعبر عن يقينه بأن النصر قادم لا محالة، وضرب مثلا ثورة نوفمبر المظفرة، واستعرض عوامل نجاحها بلا قيادة فردية أو ريادة حزبية، بفضل وحدة الجزائريين وتنازلهم عن انتماءاتهم السياسية، داعيا الفلسطينيين إلى التمسك بالوحدة والمصالحة الوطنية، وإحباط كل دعوة إلى التفرقة التي يتغذى عليها الاحـ.ـتلال.. كما استذكر رئيس مجلس الأمة مجا.زر الثامن ماي 1945 ليبين أن وحشية الاحتـ.ـلال تتناسب طرديا مع قرب هزيمته.. مؤكدا أن الجزائر عازمة على العمل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025 من أجل دعم القضية الفلسطينية وتسريع وتيرة تصفية الاستعمار في العالم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل