أكد الحاكم الجمهوري لولاية تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، تجديد عزمه على بناء أسلاك شائكة جديدة على الحدود الجنوبية مع المكسيك، ملقياً باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عدم توفير الأمن الحدودي.
ومع 14 حاكماً جمهورياً، صرح أبوت بذلك، الاثنين، عند النقطة الحدودية في مدينة إيغل باس بولاية تكساس.
ولام أبوت في كلمته الرئيس بايدن، مشيراً إلى أن واشنطن لم توفر أمن الحدود، معتبراً أن هذا الواجب يقع على عاتقهم (الجمهوريين) وأنهم سيعملون بشكل مشترك مع الجمهوريين ضد بايدن بشأن أمن الحدود.
ووعد أبوت ببناء مزيد من الأسلاك الشائكة على الحدود، مضيفاً أنهم سيواصلون اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع المهاجرين غير الشرعيين من عبور الحدود.
وانتقد الجمهوريون بشدة إدارة بايدن في تصريحاتهم، واتهموه بترك الحدود مفتوحة للدخول غير القانوني.والخميس، تعهد حكام جمهوريون لـ25 ولاية بتقديم دعمهم لحاكم تكساس.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة الرئيس السابق دونالد ترمب، الولايات التي يقودها الجمهوريون إلى التعاون معاً لمكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية على الحدود الجنوبية، وهي قضية قال الجمهوريون: “إن بايدن يفشل في التعامل معها بشكل صحيح”.
وتفاقم الجدل حول أمن الحدود والهجرة غير النظامية بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع عدم تنفيذ القرار الأخير للمحكمة العليا، الذي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي ركّبها مسؤولو تكساس على الحدود تحت إشراف أبوت.
