الخبز حلم أهالي غزة.. بعد 4 شهور من العدوان كيف يعيش الفلسطينيون؟

Ibtihel Laouar21 فبراير 2024آخر تحديث :
الخبز حلم أهالي غزة.. بعد 4 شهور من العدوان كيف يعيش الفلسطينيون؟

مع استمرار العدوان الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، فقد فرضت قوات الاحتلال حصاراً قاتلاً على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، خصوصاً المناطق الشمالية، التي أصبحت على مشارف مجاعة حتمية، لاسيما مع اضطرار الآلاف من أهالي غزة إلى تناول أعلاف الحيوانات، لمواجهة شبح الجوع، الذي بات الآن يفتك بهم، أكثر من عدوان الاحتلال.

وما زاد الأمر سوءاً، هو إعلان برنامج الغذاء العالمي وقف تسليم المساعدات إلى شمال غزة، إضافة على تعطيل عدد من الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بسبب إدعاءات سلطات الاحتلال الصهيوني بأن موظفيها ساهموا في عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.
الخبز حلم الأهالي في غزة
ونشرت شبكة «BBC» البريطانية فيديو يوثق معاناة طفلة فلسطينية من أهالي غزة، أبكاها الجوع، في ظل الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الصهيوني، حيث قالت باكية: «افتقد الخبز».
كما انتشر مقطع فيديو آخر، يظهر رجلاً أجبره نقص الغذاء على محاولة تجميع بقايا الطحين المسكوبة على الأرض، بعد توزيع بعض المساعدات، ولم يستطيع الحصول على جزء منها، بسبب الأعداد الكبير التي تهافتت للحصول على الطعام.
وحذرت العديد من المنظمات الأممية والحقوقية من حالة المجاعة الشديدة التي يعيشها سكان شمال قطاع غزة، لاسيما مع تعنت جيش الاحتلال المستمر في منع دخول المساعدات.
تحذير من مجاعة في شمال غزة
اتهم المرصد الأورومتوسطي الاحتلال الإسرائيلي بانتهاج سياسة متعمدة لتجويع السكان المدنيين في قطاع غزة، وقال إن أعداد ضحايا الجوع، والأمراض المرتبطة به، قد يتخطي أعداد الشهداء الذين راحوا ضحايا عداون الاحتلال، والذين بلغ عددهم مايقرب من 30 ألف شهيد، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووصف المرصد الأورومتوسطي قطاع غزة بأنه أصبح مسرحاً للابادة الجماعية، بسبب عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر، وشدد على أن من ضمن أساليب الإبادة، التي يتبعها جيش الاحتلال، هو تجويع الشعب الفلسطيني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل