في خطوة تاريخية تجسد التقدير للتضحيات تم إطلاق اسم المجاهد الكبير إسماعيل ولد الباردي على المعبر الحدودي الذي يربط بين موريتانيا والجزائر في جانبه الموريتاني.
إسماعيل ولد الباردي، الذي ولد في العام 1883 وتوفي في العام 1972، كان من بين أبرز قادة المقاومة الشعبية في المنطقة، التي تشمل الجزائر، موريتانيا، والصحراء الغربية. كان والد أول رئيس لبلدية أم العسل الجزائرية في تندوف بعد الاستقلال، في الفترة من عام 1962 إلى عام 1965.
خاض المجاهد إسماعيل معارك شرسة ضد الفرنسيين، حيث شارك في عدة معارك بما في ذلك معركة الحفرة ومعركة الطريفية. كانت تضحياته وتحديه للاستعمار تاريخًا يجب الاحتفاء به وتخليد ذكراه.
في جانبه الجزائري، يحمل المعبر اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد، لتخليد ذكرى الذين قدموا أرواحهم من أجل حريتهم واستقلالهم.
تعكس هذه الخطوة الرمزية الاحترام والتقدير لتاريخ المنطقة وتضحيات أبنائها في سبيل الحرية والكرامة.