? بينما العالم يتطور و الرقمنة و التبادل الإلكتروني تأخذ حيزا كبيرة من التبادلات و التعاملات في مختلف المجالات عبر العالم و أصبحت التجارة الإلكترونية السبيل الأنجع للتبادل لازلنا في الجزائر متأخرين و بعيدين كل البعد عن هذا الميدان و هذا لعدة أسباب أهمها:
أولا : ضعف شبكة الإتصالات و سرعة الإنترنت في الجزائر .
ثانيا: المسؤول الجزائري لازال بعقلية قديمة بل و يهزأ ممن يقترح مشاريع الكترونية و هذا لنقص في المستوى و الثقافة و غياب الوعي و الإنفتاح لدى المسؤولين .
ثالثا : نقص الثقة لدى المواطنين فيما يخص التبادل التجاري نظرا لنقص المعلومة و التوعية بخصوص هذا المجال .
? في ظل كل هذا يجب إيجاد الحلول لمواكبة العالم و تخول هذا المجال الذي أعتبره السبيل الأمثل للنهوض بالإقتصاد ابوطني و دخول التجارة العالمية لتسويق المنتوج الوطني المحلي و تسهيل المبادلات التجارية في الجزائر وهذا يكون وفق ضوابط و أسس أهمها :
- تغيير العقليات والذهنيات بل و تغيير المسؤولين ذو العقلية المهترئة بشباب كفئ يفقه في هذا المجال .
- تحرير مجال الإتصالات و النت من القيود السياسية لزيادة التفدق العالي للأنترنت لتسهيل هذا النوع من المبادلات
- تشجيع الشباب للإستثمار في هذا المجال و دعمه ماليا للنجاح في عالم التجارة الإلكترونية
- رفع القيود عن هذا المجال و تنظيمه و فقا لقانون أساسي محدد .
- التوعية و و الإعلان و الترويج لهذا النوع لنزع الخوف من قلوب المواطنين اتجاه هذا النوع من التبادلات .