تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، إطلاق “شبكة جمعيات حقوق الانسان والتنمية” بهدف مرافقة سياسة الدولة في هذا المجال و في تسويق الثقافة القانونية.
ويترأس الشبكة، السيد عبد الرحمن عرعار، الذي أكد بالمناسبة أن الغرض من إنشائها هو جعل الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الانسان والتنمية، “شريكا ومرافقا فعالا للهيئات الوطنية” وإلى “تكريس مبدأ الديمقراطية التشاركية”، تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بضمان حماية وترقية حقوق الانسان.
كما ثمن السيد عرعار “جهود المرصد الوطني للمجتمع المدني الذي رافق إنشاء الشبكة”، مؤكدا “التزام الجمعيات المنضوية تحت لوائها بالعمل من أجل تعزيز ثقة المواطن بها مع العمل من أجل ترقية حقوق الانسان والدفاع عنها”.
وتم بذات المناسبة، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الشبكة والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
وفي كلمة له، نوه رئيس المرصد، السيد نورالدين بن براهم، بدور الشبكة التي ستساهم، كما قال، في صناعة القرار، صياغة القوانين وتسويق الثقافة القانونية علاوة على رصد واقع حقوق الانسان، مؤكدا التزام المرصد بمرافقة جمعيات الشبكة لتجسيد الاهداف المنتظرة منها.
للإشارة فقد جرى إطلاق الشبكة بحضور مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية و العلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والاحزاب السياسية، شفيق مصباح والامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان،عبد المجيد زعلاني.
