تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الخميس، بالأغلبية قرارا “يعترف ويُدين” المـجزرة التي تعرض لها الجزائريون في 17 أكتوبر 1961 بباريس.
وأيد 67 نائبا اقتراح القرار، وعارضه 11 من صفوف التجمع الوطني اليميني المتطرف.
كذلك اقترح النص إدراج يوم لإحياء ذكرى المجزرة، في جدول الأيام الوطنية والمراسم الرسمية.
وحظي الاقتراح بدعم اليسار وحزب “النهضة” الرئاسي و”الحركة الديمقراطية” الوسطية، أما كتلة الجمهوريين اليمينية فلم تصوت لصالحه بحسب رئيسها أوليفييه مارليكس الذي لا يرى ضرورة “لإنشاء يوم إضافي للذكرى”.
للإشارة، قدمت مقترح القرار النائبة عن حزب “الخضر” صابرينا صبايحي والنائبة عن الغالبية الرئاسية جولي ديلبيش.
ورحبت صبايحي مسبقا بـ “التصويت التاريخي” الذي يشكل “محطة أولى في العمل على الاعتراف بهذه الجريمة الاستعمارية والاعتراف بجريمة الدولة هذه”.