رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير كوبا عقب انتهاء مهامه

loay31 مارس 2024آخر تحديث :
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير كوبا عقب انتهاء مهامه

استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأحد سفير جمهورية كوبا بالجزائر، أرماندو بوينو فرغارا ، الذي أدى له زيارة وداع غداة انتهاء مهامه بالجزائر.وشكّل اللقاء سانحة لاستعراض عمق العلاقات التاريخية المميزة بين الجزائر وكوبا، وسبل تعزيزها، وكذا تبادل وجهات النظر المتقاربة في مجملها، تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وهي العلاقات التي تؤطرها علاقات سياسية نموذجية عريقة تعود إلى ستة عقود، يميزها الدعم المتبادل وتوافق الرؤى وتنسيق المواقف في المحافل الدبلوماسية الدولية الرسمية منها و البرلمانية.

وأكد رئيس مجلس الأمة أن الجزائر تُكن لكوبا تقديرا خاصا، وتتشارك مع شعبها وقياداتها التاريخية ذاكرة مُفعمة بالكفاح من أجل القيم الإنسانية.وشدد رئيس مجلس الأمة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحيا الدعم المُشرف لجمهورية كوبا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال.

كما دعا إلى استغلال أطر التعاون والتكامل التي تجمع الجزائر وكوبا ومنها حركة عدم الانحياز من أجل إيجاد الحلول العادلة لمختلف القضايا المتعلقة بالقضاء على الاستعمار، وبتكريس الأمن والسلم والتنمية في العالم، وذلك عبر تجديد خطاب الحركة، ليتجاوز المفهوم القديم الذي أملته ظروف الحرب الباردة، وينتقل الى الإسهام الفعال بحيادتيه الايجابية في صياغة نظام دولي جديد أكثر نضجا ومسؤولية، مثلما دعا إليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.من جهته، عبّر السفير خلال اللقاء عن عميق امتنانه للترحيب الذي لقيه من طرف الجزائريات والجزائريين طيلة إقامته بالجزائر، والدعم الذي وفرته له السلطات لتسهيل عمله وتمثيل بلاده، مؤكدا ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات خاصة في مجالات الصحة والتربية والرياضة.كما أبدى إعجابه بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبالإصلاحات المثمرة والانجازات المحققة، مُعبرا عن ثقته بقادم تعاوني كوبي- جزائري زاخر بالمكاسب والشراكات المثمرة والمشاريع المشتركة، حسب بيان لمجلس الأمة.كما أشاد السفير الكوبي بالصدى الدولي المُشرف الذي تحظى به الدبلوماسية الجزائرية بفضل توجهاتها الإنسانية ومبادئها الثورية الثابتة، واصطفافها إلى جانب حقوق الشعوب، واستماتتها في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم لاسيما القضية الفلسطينية، وذلك منذ انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا رسوخ الموقف الكوبي من دعم القضيتين الصحراوية والفلسطينية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل