سايحي يشرف على افتتاح اشغال الندوة الدولية حول التوجهات الجديدة للمشهد الصيدلاني الافريقي

عمار12 مايو 2024آخر تحديث :
سايحي يشرف على افتتاح اشغال الندوة الدولية حول التوجهات الجديدة للمشهد الصيدلاني الافريقي

أشرف السيد وزير الصحة،الأستاذ عبد الحق سايحي،صباح اليوم الأحد 12 ماي 2024 بفندق الشيراطون بالعاصمة على إفتتاح أشغال الندوة الدولية حول التوجهات الجديدة للمشهد الصيدلاني الإفريقي والمنظم من طرف المجلس الوطني لنقابة الصيادلة وذلك بحضور كل من وزير العمل والتشغيل و الضمان الإجتماعي السيد فيصل بن طالب، رئيس المجلس الإقتصادي الجزائري السيد كمال مولى ،رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر السيد نوهو امادو بالإضافة إلى أساتذة وباحثين و خبراء في مجال الصيدلة من الجزائر ومن دول صديقة و شقيقة.

خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة،نوه السيد الوزير بالأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الدولي بالنسبة للجزائر خاصة في ظل الحرص الذي يبديه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كل مرة بخصوص وجوب تغيير النظرة الإقتصادية الكلاسيكية للتبادل و التطور بين دول إفريقيا خاصة و ان العديد من هذه الدول على كوت ديفوار و السنغال و جنوب افريقيا و مصر و تونس و الجزائر قد خطت خطوات كبيرة في مجال صناعة الأدوية ،مذكرا أن الجزائر على سبيل المثال أضحت تعرف تطورا خاصا في هذا المجال من خلال الوصول إلى ضمان تغطية 80 بالمائة من الإحتياجات الوطنية للأدوية محليا.

وفي ذات الإطار،أبرز السيد الوزير الأولوية التي يوليها السيد الرئيس لإفريقيا من خلال دعوته و مطالبته بضرورة النهوض بمستوى التعاون جنوب –جنوب بالنظر إلى الإمكانيات التي تتوفر عليها الدول الإفريقية وذلك من خلال خلق فضاءات وجسور للتعاون مع وضع تفكير و تصور لخلق سوق إفريقية في مجال صناعة الأدوية،لافتا النظر إلى أن الغرض من ذلك ليس تجاريا فقط بل لأهداف إقتصادية وسياسية ولجعل كلمة دول إفريقيا كلمة واحدة.

من جهة أخرى، أكد السيد الوزير على ضرورة تصحيح النظرة التقليدية الموجهة للصيدلي على أنه بائع مجموعة أدوية فقط بل على العمل على جعله فاعلا أساسا في المنظومة الصحية بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه في عملية شفاء المريض .

وفي سياق حديثه،طالب السيد الوزير بضرورة إعادة فتح النفاش بخصوص مدونة أخلاقيات مهنة الصيدلة، مشددا على أنها أصبحت أكثر من ضرورة ويجب أن نعطيها الأهمية البالغة.وأضاف: “يجب أن نأخذ هذه النقطة بأهمية بالغة لوضع الصيدلي في مكانته العلمية التي يستحقها وإعتباره من بين المشاركين الأساسيين في العلاج و لا في اخر سلسلة الحلقة منه “.

وفي سياق ذي صلة، دعا السيد الوزير إلى إعادة تفعيل صيدلية المدينة وضرورة اعادة النظر في معايير فتحها وفق مايخدم المريض كما ركز على اهمية البحث في مجال الصيدلة، مضيفا أن هذا المجال تم التغاضي عنه ويجب تصحيح الأمر، كاشفا عن إنشاء وحدات للبحث في المستشفيات وفق تصور جديد سيتم إعتماده على مستوى المؤسسات الإستشفائية مع التفكير في فتح تخصصات جديدة في مجال طب الصيدلة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل