التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية: لا تزال هذه الذكرى علامة قاتمة في الضمير الإنساني

loay15 مايو 2024آخر تحديث :
التعاون الإسلامي” في الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية: لا تزال هذه الذكرى علامة قاتمة في الضمير الإنساني

“استذكرت منظمة التعاون الإسلامي في هذا اليوم، الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين أرضًا وشعبًا وتاريخًا؛ إثر قيام إسرائيل (قوة الاحتلال الاستعماري) وما صاحبها من جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والإرهاب المنظم، والتهجير القسري، والتدمير المتعمد لمئات القرى الفلسطينية، ومصادرة الأراضي والممتلكات للشعب الفلسطيني الأصيل.وقالت المنظمة في بيان صدر بهذه المناسبة: “إن هذه الذكرى السادسة والسبعين لنكبة فلسطين الأليمة؛ لا تزال تداعياتها تتوالى على نحو غير مسبوق من خلال جرائم القتل والتدمير والتهجير القسري والإبادة الجماعية؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، والذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 35 ألف شهيد ونحو 79 ألف جريح غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن”.

وأكدت المنظمة في بيانها، أن هذه الذكرى الأليمة لا تزال حية في الذاكرة الفردية والجماعية للأمة الإسلامية؛ باعتبارها علامة قاتمة في الضمير الإنساني وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة؛ لما سبّبته من مآسٍ إنسانية وتشريد جماعي وإنكار للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وجددت منظمة التعاون الإسلامي التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة إسرائيل (قوة الاحتلال) على ما اقترفته من جرائم ضد الإنسانية، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال واقعًا على الشعب الفلسطيني.وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تقديرها وتثمينها لدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجهودها الدؤوبة في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الذين يُقَدر عددهم بـ6.5 ملايين لاجئ، مشددة على ضرورة استمرار دورها باعتبارها تمثل الشاهد الدولي الحي على مأساة اللاجئين، وتجسد التزام المجتمع الدولي تجاه تطبيق قرارات الأمم المتحدة وضرورة إيجاد حل عادل ودائم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين.وعبّرت المنظمة، عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الذي استطاع، رغم تواتر فصول وتداعيات هذه النكبة الأليمة على مدار عقود، مواصلة مسيرة نضاله العادل بكافة أشكاله، في سبيل الدفاع عن أرضه مهد الحضارات والثقافات والديانات السماوية، وحماية هويته الوطنية، مستمرًّا في جهوده من أجل تجسيد حريته واستقلاله وسيادته على ترابه الوطني.وأكدت المنظمة دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل