أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على إطلاق مشروع فينيكس بيوتك Phoenix Biotech بالمدية، الذي يهدف إلى صناعة المواد الأولية لإنتاج الأدوية من مستخلص النباتات الطبيعية، خاصة منها النخيل
وحسب بيان لوزارة الصناعة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجمع صيدال والشركة القابضة أغروديف لإنتاج مواد التخمير.ومن بين المواد الأولية التي ادرجت ضمن هذا المشروع: الإيثانول الحيوي، والسكريات المتخصصة منها الغلوكوز و الفروكتوز، والحمضيات.وخلال الزيارة، استمع الوزير الى عرض مفصل حول المصنع المتخصص في إنتاج المواد الأولية ذات اصل نباتي من مشتقات التمر حيث تقدر تكلفة المشروع ب 10 مليون دولار.حيث أن مشروع تحويل المواد الخام من النباتات إلى مكونات دوائية يعتبر مشروع من المشاريع الاستراتيجية الهامة لمجمع صيدال والذي سيعزز مكانة المجمع في سوق الدواء. كما أنه يمثل تحديا كبيرا في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الصحي.وخلال كلمة الوزير، استعرض النقلة النوعية في انتاج الأدوية وإعادة احياء مشروع إنتاج المواد الأولية أين أكد على أهمية المشروع.فيما ركز المتدخلون على الطفرة النوعية المسجلة في بعث مشروع إنتاج المواد الأولية. إلى جانب مشروع استغلال التمور في إطار بعث تكنولوجيا التمور ذات النوعية المتوسطة لإنتاج الخمائر.كما عاين الوزير وحدة إنتاج المضادات الحيوية التابعة لمجمع “صيدال”، والواقعة بالمنطقة الصناعية حربيل والمتخصصة في إنتاج المضادات الحيوية البينيسيلينية وغيرالبينيسيلينية تحت عدة أشكال جالونيسية (الحقن، الأقراص، المراهم والشراب)، بطاقة إنتاجية سنوية تقدر ب : 50.820.000 وحدة في السنة. ووقف على مدى تنفيذ تعليماته المسداه خلال آخر زيارة.
للتذكير، فإن نشاط إنتاج المواد الأولية المخصصة لصناعة المضادات الحيوية بوحدة المدية متوقف منذ أكثر من 15 عام. ومن المقرر أن يبدأ استئناف النشاط في هذه الورشة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 750 طنا سنويا، خلال شهر من الآن.كما دعا الوزير إلى الإسراع في استكمال الورشة الخاصة بوحدة إنتاح المواد الأولية لمباشرة الإنتاج في كلمة ألقاها بهذه الوحدة.أين أكد أن صيدال شهدت تحسنا ملحوظا في الصناعات الصيدلانية الوطنية. كما أكد أنه يجب الإستمرار في تغطية السوق الوطنية من الإنتاج المحلي الذي تخطى 70% وهو مؤشر إيجابي.
كما كشف أن هناك مصانع ستنطلق في إنتاج أدوية السرطان وهو محل حرص رئيس الجمهورية.وفي الأخير كشف الوزير ان وحدة انتاح المواد الأولية التي همشت لسنوات ستشهد إنتاج أول دفعه تقدير لتعزيز القدرات الوطنية في الصناعات الدوائية.حيث أن دخول هذه الوحدة حيز الخدمة سيسمح من تقليل فاتورة الإستيراد. وهو ما يعكس التزام وعزم الدولة على تطوير الصناعة الوطنية في جميع الميادين.