كشفت اليوم فضيلة الرابحي، المديرة العامة لوحدة تعويض المواد الأساسية في وزارة التجارة التونسية، عن وجود تلاعب وتبذير وتهريب المواد المدعمة، والاتجار فيها بطرق غير مشروعة، واستعمالها في غير الغرض المخصص لها.
وأوضحت المتحدثة أن المواد الغذائية المدعمة يتم تهريبها إلى كل من ليبيا والجزائر، وهو السبب في تراجع السلع المدعمة داخل الأسواق المحلية، مضيفة أنه في بعض المناطق أصبح السميد الغذائي يستغل كعلف للمواشي باعتبار سعره المدعم منخفض جداً مقارنة مع شراء أعلاف مخصصة لها.