تعرف على المناضل مالكوم إكس

نور31 يوليو 2020آخر تحديث :
تعرف على المناضل مالكوم إكس

بعدما طلب متابعينا الكرام قصة مالكوم أكس
? الجزء الأول ?
? ‏من طالب مجتهد لم تساعده الظروف على إكمال دراسته إلى جرسون في مطعم ثم عامل في قطار إلى ماسح أحذيه في مرقص حتى أصبح راقصًا محترفًا ومن ثم استهوته حياة الطيش والضياع فبدأ بشرب الخمر إلى مدمن مخدرات ..

‏وتاجر مخدرات ولاعب في لعبة القمار وانتهى به الحال إلى سارق للمنازل والسيارات حتى وقع هو ورفاقه في قبضة الشرطة فأصدروا حكمًا مبالغًا فيه بالسجن 10 سنوات أما البيض المتهمين بإرتكاب نفس الجرائم فإن عقوبتهم 5 سنوات فقط

?الجزء الثاني
‏في السجن انقطع مالكوم إكس عن التدخين
وعكف على القراءة والإطلاع إلى أن أسس لنفسه ثقافه عاليه مكنته من أن يكون مناضلًا بالحجة والبرهان خلال ذلك الوقت ، اعتنق جميع إخوة مالكوم إكس الدين الإسلامي على يد رجل يسمى ( السيد محمد إيجا )
‏والذي كان يدعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط وسعوا لإقناع مالكوم بالدخول في الإسلام حتى أسلم وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام ، حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن .

الجزء الثالث
?‏كان مالكوم إكس ينتسب إلى حركة أمة الإسلام والتي كان لديها مفاهيم مغلوطة عن الدين الإسلامي وأرست مفاهيم عنصرية منافية للإسلام استمر مالكوم إكس في صفوف ( أمة الإسلام ) يدعو للإنخراط فيها بخطبه البليغه وشخصيته القوية حتى أستطاع جذب الكثيرين للإنضمام للحركة .
‏رغب مالكوم إكس في تأدية الحج وعندما سافر
رأى الإسلام الصحيح عن كثب ، وتعرف على حقيقته ، وقابل حينها الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – وبعض من علماء المملكة العربية السعودية .

‏- يقول عن مكة المكرمة :

لقد تركت جزءًا من نفسي
في مكة المكرمة وأخذت
جزءًا منها معي إلى الأبد

? الجزء الرابع
‏ومن ثم ذهب لمصر وقابل جمال عبدالناصر وشيخ الأزهر ومفتي مصر حسنين مخلوف وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه ، فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح وأظلق على نفسه ( الحاج مالك الشباز )
‏وعندما عاد نذر على نفسه للدعوة للإسلام الحقيقي ، وحاول تصحيح مفاهيم جماعة ( أمة الإسلام ) الضالة المضلة ، إلا أنه قوبل بالعداء والكراهية منهم ! وبدءوا بتهديده ولم يأبه لذلك وظل يسير في خطى ثابته يدعو للإسلام الصحيح الذي يقضي على جميع أشكال العنصرية .

?الجزء الخامس و الأخير
‏- اغتياله وهو على المنبر :

في يوم 21فبراير من عام 1965م أثناء صعوده لإلقاء محاضرة في إحدى القاعات في هارلم بنيويورك ، وكانت دعوته خطبته كالعادة بليغة ورائعة في الدعوة للإسلام .
‏فأبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق ، فاغتالوه بأيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت 16 رصاصة غادرة نحو جسده ، وإلى الآن لا يعلم
أحد من أمر بقتله !
وتدور الشكوك حول زعيم
حركة أمة الإسلام .

– رحم الله البطل الداعية المجاهد
مالكوم إكس فقد كان رمزًا للحق الصادح .
‏- مالكوم إكس :

لقد تعلمت باكرًا أن الحق لا يُعطى
لمن يسكت عنه ، وأن على المرء
أن يُحدث بعض الضجيج حتى
يحصل على ما يريد .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل