لم يكد يوم العيد الذي هدأ بهيبته طبول السياسة صاخبة الصدى ، حتى طفت على السطح قضية مد وجزر بين الطرف المصري والأخر التركي ، ليس في ليبيا هذه المرة ، ولكن على التراب المصري ذاته ، سفينة تركية تقوم بعملية مسح سيزمي ، فيما وصفته الدولة المصرية بأنه اعتداء على حقوقها في البحر الأبيض المتوسط.
اعتداء اشعل حالة من الفوضى والتوتر داخل قصر الإتحادية ولم تتوانى وزارة خارجيتها في الرد على “الإعتداء التركي ، بصريح العبارة عبرت بأن القاهرة لا ولن تعترف بأي نتائج أو اثار قد تترتب عن عملية المسح التركية معللةً تصريحاتها بأن هذه الإجراء يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة كما أعلنت أن بلادها وبشكل رسمي كانت قد أودعت إعلانا لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة حقوقها في مياهها الإقتصادية الخالصة ، اما الجانب التركي فلم يصدر منه رد رسمي او بيان لحد الساعة.