تناقلت «مجلة نيتشر العلمية» البريطانية عن علماء قولهم إن الارتفاع المدمر للبحار سيجلب فيضاناً عالمياً جديداً سيحدث في الـ100 عام القادمة إذا لم تتخذ البشرية الإجراءات اللازمة لمنعه.
ووضع الخبراء خريطة للعالم تحتوي على مناطق يمكن أن تكون تحت الماء بحلول عام 2100، ففي الولايات المتحدة ستغمر جزئياً سواحل شمال كارولينا وفرجينيا وماريلاند، وفي آسيا، بعض من مناطق الصين وبنغلاديش والهند، وفي أوقيانوسيا، شمال أستراليا.
أما في أوروبا، فستتأثر الأجزاء الشمالية من ألمانيا وفرنسا بشكل كبير، وستكون بريطانيا الضحية الرئيسية للفيضانات العالمية.
وقال يانغ يونغ من جامعة ملبورن لشبكة CNBC: إننا نحاول فهم النطاق العالمي لكوارث الفيضانات الساحلية، وأضاف: إننا بحاجة إلى أن نفهم أن مثل هذه التغييرات ستحدث بحلول عام 2100 ونحتاج إلى خطة لكيفية الاستجابة لها.