قصة حفيد ملك السويد غوستاف الذي دخل الإسلام وأصبح داعية

ب جموعي5 أغسطس 2020آخر تحديث :
قصة حفيد ملك السويد غوستاف الذي دخل الإسلام وأصبح داعية
الدكتور عبد الله السويدي

قد تبدو القصة غريبة ولكنها حقيقية فهذا الشاب الذي ترونه أمامكم هو الدكتور “عبد الله السويدي” هو أول مُحاضر باللغة الأنكليزية في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة.
إلى الآن الخبر عادي جداً، إلى أن قرأت أنه حفيد الملك “جوستاف” مؤسس المملكة السويدية .

ينتمي الدكتور عبدالله السويدي، المولود في ستوكهولم إلى العائلة الملكية حيث تنحدر أمه من سلالة الملك “جوستاف فاسا” مؤسس المملكة السويدية، وجده بروفيسور في التاريخ، ويعمل في القصر الملكي مع الملك السويدي الحالي، وقد دفعه انتماؤه لعائلة مثقفة من جهة وحبه للقراءة والثقافة والاطلاع على الحضارات والأديان المتعددة من جهة أخرى، إلى أن يبحث في تاريخ الإسلام الذي هداه الله إلى اعتناقه في شهر رمضان عام 2002 بحسب صحيفة الأهرام .

درس السويدي بعد إسلامه اللغة العربية والعلوم الشرعية، ثم درس الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتخصص في نقد الإلحاد واللادينية، وتبع ذلك إلقاؤه عدة محاضرات ودروساً عن الإسلام في عدد من المدن، وأسلم على يديه العديد من السويديين خلال هذه السنوات لقوة حجته وتأثيره بالإضافة إلى تأسيسه مركز “يقين” لنقد الإلحاد واللادينية والذي يعقد دورات ومحاضرات في مجال نقد الشبهات الموجّهة ضدّ الإسلام .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل