أصدرت لجنة الفتوى، بيانها رقم 22 بخصوص قرار فتح المساجد، حددت فيه جملة من الشروط الواجب الالتزام بها بالنسبة للمصلين.
وقالت اللجنة، إن المساجد ستفتح قبل الآذان بـ 15 دقيقة وتغلق بعد الصلاة بـ 10 دقائق وتقام الصلاة بعد الآذان مباشرة، كما أوصت الأئمة بتخفيف الصلوات وعدم تطويلها.
كما أكدت على ضرورة الإبقاء على القناع الواقي الذي يغطي الأنف أثناء الصلاة بما في ذلك السجود.
وذكرت لجنة الفتوى، أن المساجد المعنية بالفتح ستبقى مغلقة خلال صلاة الجمعة وتصلى ظهرا في البيوت، إلى أن تتوفر الظروف المواتي للفتح الكلي لبيوت الله .
وأفتت اللجنة، بوجوب الاحتياط والأخذ بأسباب الوقاية وحرّمت اختلاط من يشك في إصابته بالفيروس، كما دعت المصلين إلى إحضار سجاداتهم الخاصة وتعقيمها وكذا وضع الحذاء في كيس شخصي وألزمت القائمين على المسجد، تنظيم المصلين أثناء الدخول والخروج ووضع إشارات لذلك، كما حثت المواطنين على التبرع بوسائل النظافة والتعقيم الصحي والأقنعة الواقية والسجادات ذات الاستعمال الواحد.
كما تفتح المساجد المعنية للصلاة فقط، وتبقى بقية النشاطات المسجدية معلقة كالدروس والحلقات التعليمية ونحوها، وتبقى المكتبات المسجدية ومصليات النساء والمدارس القرانية مغلقة.
وشددت لجنة الفتوى على ضرورة الحرص على تعقيم المساجد ونظافتها يوميا بشكل دوري منتظم حسب الامكانات المتاحة.
وترفع الافرشة والسجاد الخاص بالمسجد إن أمكن ذلك دون إتلافها والا ينبغي العمل على تغطيتها بالبلاستيك ما أمكن ذلك.
ويمنع منعا باتا فتح أماكن الوضوء، وعلى المصلين أن يتوضؤوا في بيوتهم.
وتسحب المصاحف والكتب والمطويات والسبح وأحجار التيمم من قاعة الصلاة، وتوضع في أماكن خاصة بعيدا عن متناول المصلين.
ويرفع الآذان بالصيغة العادية في المساجد التي تم فتحها، ويرفع مع زيادة “الصلاة في بيوتكم” في المساجد التي لم تفتح بعد.
كما أوصت بتقطيع الصفوف وترك الفُرَج، معتبرة أنها ضرورة شرعية تزول معها الكراهة.
وذكرت لجنة الفتوى أنه لا حرج للأصحاء في مثل هذه الظروف الصلاة في بيوتهم لأن صلاة الجماعة سنة وليست واجبة كما أكدت أنه يمنع على الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى من حضور صلاة الجماعة في هذه الظروف.