كشف وزير التربية، محمد واجعوط، أن مليون و61 ألف و124 تلميذ، مقبلون على إجتياز إمتحاني ““البيام”” و”الباك” المنتظر اجرائها في سبتمبر المقبل.
وقال وزير التربية محمد واجعوط، في مداخلته اليوم خلال لقاء الحكومة مع الولاة اليوم الأربعاء، أن الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، افضت إلى استعمال واسع لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لا سيما التعليم عن بعد مشيرا بأنه ومنذ الـ5 من شهر أفريل الماضي، تم الشروع في بث دروس على قنوات التلفزيون، لتلاميذ الأقسام النهائية.
وأكد واجعوط، على الإرادة الصادقة لوزارة التربية، في رفع الشراكة لاعلى مستوياتها، لخدمة المدرسة الجزائرية، وهو ما تجسد من خلال اللقاءات الثنائية مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ في مارس.
وعدد الوزير، التزامات دائرته الوزارة، باجبارية التعليم لضمان التعليم الالزامي للاطفال غير المتدرسين والمتسربين من سن السادسة إلى 16 سنة. بالإضافة إلى التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقليص الفوارق بين الولايات بخصوص مقايس التمدرس، وتحيين مخططات التعليم والطرائق التعلمية. وكذا ترقية شعبة الرياضات والتقني رياضي والاعلام الآلي، ودعم التعليم عن بعد، وتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية.
وترقية نشاطات الإيقاظ والثقافية والرياضية في الأطوار الثلاثة، وتطوير نظام المعلومة والاستغلال الأمثل للموارد ووتحسين الاتصال والتواصل والخدمة العمومية والتكفل بانشغالات الجماعات التربوية، وتسجيل مشاريع الهياكل البيداغوجية بالإضافة إلى تحسين معايير التمدرس وتقليل الاكتضاض، والمسائلة لجميع الموظفين، وأكد واجعوط، أن هذه الأهداف لن تتحقق دون عنصر بشري كفأ، بتحقيق احترافية العمال عن طريق تكثيف التكوين حضوريا وعن بعد.