الإبراهيمي ولعمامرة ورحابي يطلقان مبادرة لدعم فلسطين

عمار17 أغسطس 2020آخر تحديث :
الإبراهيمي ولعمامرة ورحابي يطلقان مبادرة لدعم فلسطين

أطلق وزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، مبادرة بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واعتداء سافرين على حقوقه وكرامته وأرضه، حيث تم إعداد هذه المبادرة باللغات الثلاث، العربية والإنكليزية والفرنسية، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من التواقيع تمهيداً لتسليمه إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الجهوية الأُخرى في العالم، ولعرضه أمام الرأي العام العربي والعالمي.

وأكد الموقعون على المبادرة، تضامنهم مع فلسطين ومع الشعوب العربية التي ما زالت تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولى، ودعمهم حق الفلسطينيين في استخدام كل أشكال الطرق المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري. وأكدوا على حق الشعب الفلسطيني في استخدام كل الطرق المشروعة في نضاله ضد الحملة “الإسرائيلية” المستمرة في سلب أراضيه ومنعه من ممارسة حقوقه القومية والمدنية.

وأشارت الرسالة التي وقع عليها من الجزائر، وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير الاتصال الدبلوماسي عبد العزيز رحابي والسفيرين السابقين نذير العرباوي ومراد بن مهيدي، “إننا نعلن أن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو وإدارة ترامب في تمرير هذا المخطط الذي أدانته أغلبية الدول المنضوية تحت الأمم المتحدة، سيبقى غير قانوني وغير شرعي. إن اقتصار ردات الفعل على بيانات دبلوماسية باهتة، واستنكارات شكلية لن يثني إسرائيل عن التمادي في اضطهاد الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه، ذلك بأن أي خطوات جدية في هذا المجال يجب أن تشمل الدعم العربي والدولي المادي لشعب فلسطين في نضاله نحو الحرية والسيادة على أرضه، كما يجب أن تشمل مجموعة من خطوات المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل من جانب الأسرة الدولية”.

ومن الأسماء التي وردت في المبادرة، نجد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، والمبعوث الاممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، والسياسي اللبناني وليد جنبلاط، ووزراء خارجية سابقين تونس وموريتانيا والمغرب، وشخصيات فلسطينية كحنان عشراوي وعيسي قراقع وسلام فياض.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل