” ليلة الأبطال …واقعية ميونخ أم سحر باريس “

عمار23 أغسطس 2020آخر تحديث :
” ليلة الأبطال …واقعية ميونخ أم سحر باريس “

تظهر الجنود في مسرح النور البرتغالي ، في اجلى مظاهر الإستعداد لإصطياد الطرائد ، “اف سي هوليوود”, يستمد شجاعته من ذكرى قياصرته ، ذو القوة الجبارة بكتيبته النارية تحت قيادة العبقري هانزي فليك ، في مواجهة امراء السلام الذين لم يجدوا غير خيالهم ليمد لهم يد العون في خطى صناعة التاريخ ، فهل ستفعلونها امام المد الأحمر يا توخيل .

رفقاء الرشاش ليفاندوفسكي هذا الموسم ابهروا العالم اجمع ، سلسة نتائج منطقية تسردها حكايا نسخة هذا الموسم من دوري الأبطال ، بايرن القوي اكل كل الضعفاء و لم يكونوا ليروا عذابا اكثر الماً كالذي رأوه امام مخلبيه “جنابري و ليفاندوفسكي” ، باتمان و روبين بنسخة محدثة ، رشاش بولندا لوحده امطر شباك كل منافس ، رصاصات متطايرة ، قوامها خمسة عشر هدفاً ،اصابت كل جسد جابهها ، بلا رحمة ، اما سيرج جنابري فقد امتلك النفوس و ارعب القلوب في كل نواحي اوروبا ، اذل كل الجيوش ، شوى اللندنين كما يشوي الدجاج في منزله “أليانز” , سيلعنه “لوريس” و يشتمه “كيبا” و يرتعد منه منه “نافاس” الليلة ، في ميونخ ايضا يملكون فاجراً خاصا بهم ،” توماس ” كبل كل الأسرى ، و ضرباته اقامت الشباك و اقعدتها ، طيفه ترتعد له الفرائس و تطير له فزعاً ، خط الوسط لا غبار عليه ، الألة “بيرسيتش” ، الغول “غوريتسكا” و محرك مرسيدس “تياغو الكانتارا” سيقومون بالواجب يا فليك انا واثق ، كل ما عليك هو ان تجهز نفاثتيك ” جوشوا و ألفونسو” فقد تحتاج الى بعض العون على مستوى شبكة المواصلات ، و لا تنسى ان تشد على اذني ألابا و بواتينج ,الرعد الباريسي ليس سهلا و عواصفه ساعقةٌ فإحذروه ، و بلغ تحياتي العطرة و تمنياتي بالتوفيق لتاريخ الحراسة المجسد “مانويل نوير”.

انها التاسعة مساءً بتوقيت باريس ، الجميع في بيوتهم الأن ، حتى برج ايفل سيشاهد القمة اليوم ، سيسترق السمع و الرؤية من مسرح النور ، انه طريق حرج و مسلك وعر ، صحيح ..قد تلحق بهم الأعداء الضواري من الهزائم و تتركهم خلفها بمُنْكَسِرَ الأجنحة ، صحيح كذلك ..ولكن ما يدريكم قد يبتسم المسرح و يكرم ضيافتهم خير كرم فهي اول زيارة لهم في التاريخ ، لا تحتاج الأمور كل هذا التفكير فأنت صاحب خبرة مؤكدة يا توخيل، لقد وصلتم بإستحقاق و لاينكر هذا الى كاذب ، استجمعوا قِوَاكم فأنتم لهم ند ، هجومكم نارٌ على نار ، على اليمين لقبه دي ماريا واسمه الصانع ، تحييه جماهير بنفيكا و ان غابت عن مقاعدها ،”برافو انخيل”، على اليسار نيمار وكنيته الغدار رهيب هو فأحموا ظهوركم ، في القلب مبابي ، نفاثةٌ لا تقل عنك سرعةً و خبثًا يا دافيز ، عادة لا أخاف من ماركينهوس و هيريرا و خصوصا فيراتي في الوسط يا توخيل ، لا أدري قد تفضل باريديس لكنني احب ماركو ، ما يثير الخوف فقط هو خط الدفاع ، لا أعتقد ان ” كيرهر ، تياجو سيلفا ، بيرنات و كيميبي” هم المرادف المناسب لكلمة أمان ،شُدَ الأذان ، و بالتوفيق كيلور .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل