رسميا.. عودة الصالونات والمعارض شهر سبتمبر!
كشف المدير العام لمؤسسة قصر المعارض الطيب زيتوني، عن بداية عودة المعارض والصالونات الاقتصادية بداية من شهر سبتمبر المقبل على مستوى قصر المعارض بالصنوبر البحري بشكل مخفف ووفق إجراءات صحية وبروتوكول خاص لمنع تفشي وباء كورونا في أوساط زائري “صافكس”.
وقال زيتوني، في تصريح لـ”الشروق” إن انقطاع الأحداث والتظاهرات الاقتصادية على مستوى قصر المعارض بداية من منتصف شهر مارس الماضي كان سببها تفشي وباء كورونا في الجزائر والعالم وإجراءات الحجر الصحي التي أعقبته لمنع ارتفاع حالات المصابين، حيث أغلقت كافة الأماكن العمومية التي تشهد تجمهر الأشخاص بما فيها قصر المعارض وإلغاء كافة الأحداث والتظاهرات الاقتصادية والصالونات المبرمجة بداية من مارس المنصرم، ولكن عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وبداية رفع إجراءات الحجر الصحي يفرض اليوم عودة تنظيم هذه المعارض التي تلعب دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد الوطني.
وأوضح زيتوني، أنه يتم ترقب أي تعليمات أو قرارات فوقية بشأن “صافكس” خاصة أن الاقتصاد بمختلف نشاطاته قد عاد اليوم إلى سالف عصره، وبالمقابل تمت برمجة جملة من الأحداث شهر سبتمبر المقبل وهي تلك الصالونات التي ألغيت من قبل على غرار صالون البناء والأشغال العمومية ومعارض أخرى.
وتتمثل الصالونات المؤجلة في صالون السياحة الدولي وصالون جزاقرو للغذاء وصالون البناء ومواد البناء باتيماتيك ومعرض الجزائر الدولي الذي كان مرتقبا منتصف شهر ماي الماضي وصالون الرياضة وصالون تقييم وتثمين الخردوات والنفايات وصالون الفلاحة وصالون النقل إضافة إلى الصالونات المنتظرة وهي اللوجستيك ومعرض الكتاب الدولي وصالون المناولة وصالون المجوهرات وصالون الصيانة وصالون البنوك والمنتجات المالية والتأمينات وصالون المنتجات المحلية الذي يرتقب أن يكون شهر ديسمبر المقبل.
ويعول المستثمرون ورجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون على المعارض والصالونات بقوة للتعريف بمنتجاتهم والكشف عن خدمات وسلع جديدة وإبرام شراكات اقتصادية رابحة وتوقيع عقود تصدير ويعد معرض الجزائر الدولي أهم تظاهرة اقتصادية يشهدها معرض الجزائر صافكس كل سنة حيث يعرف تدشينا رئاسيا وحضورا حكوميا مكثفا وزيارات وفود دبلوماسية كما يحظى معرض المنتج المحلي بأهمية خاصة في ظل مخطط الإنعاش الاقتصادي الجديد الذي يقوم على تشجيع الإنتاج المحلي وتقليص فاتورة الاستيراد، حيث كان السنة الماضية أول نشاط اقتصادي دشنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمجرد انتخابه وأدائه اليمين الدستورية.
وسبق أن دعا رئيس الجمهورية المتعاملين الصناعيين خلال تدشين معرض المنتج المحلي إلى الاقتداء بالصناعة العسكرية، في مجال نسبة الاندماج الوطني معتبرا أن هذه الصناعة هي الصناعة الميكانيكية “الوحيدة” الموجودة في الجزائر وأعرب عن “فخره” بالصناعة العسكرية بالنظر لجديتها.