خواطر-“كسروا حاجز الخوف”

عمار24 أغسطس 2020آخر تحديث :
خواطر-“كسروا حاجز الخوف”

هد الداء  جسم الوادي المقدس ، و ازاحت ريح الفساد زكاوة الدماء ، ضاقت الجزائر على ابنائها بما رحبت ، الجزائر التي قدر لها ان تضرب اعراف العبودية و الإستذلال عرض الحائط بثورتها الجليلة ، ثورة بثت اليقين في كل بيت ، حناياها و ازقتها تذكرنا بدماء هانت على اصحابها في سبيل جزائر تسير كما يريد شعبها لا غير ، منذ تلك العشية و امانة الشهداء لا تَكُف تنوح ، ترى اين هي تلك الجزائر ، الأخس قدراً و الأحط فكرا هو من قال كلمته ،و اخ العقل بلغت آهاته السماء ، “نظام العصابة” يريد عهدة خامسة ، لم يكتف من الكعكة و يريد فتاتها ..اخيراً تشجع اصحاب الصوت المتردد ، اعلنوا ان الروح المترددة ستضحى متمردة ، سنخرج هاتفين بالحق ، ولتسمع عصابة الحكام الماقتين و لتكْره او تحب ، غداً ، سنصلي الجمعة و نسير حتى تنقطع الحبال ، لا مكان للأنذال ، لن انسى تلك الأيام ، افخر بأن الدنيا منحتني الفرصة ، و منحت يد العون لأخوتي بلا عِرْقٍ أو طائفة ، سيرن صراخهم في الأسماع و تردد شعاراتهم بين الألسنة كيف لا و لهم استجاب القدر و لشجاعتهم انجلى الليل ..” الجزائر هي الأم و من شتمها هو الخاسر ، نريد جزائرنا التي احببناها و افتداها من سبقونا في الإيمان بها” ، فضاء شوارع الوطن الفسيح بدا و كأنه رجل واحد ، هم أولئك أبناء الجزائر بث اخوتهم فيهم يقين الخلاص ، حتى جيشهم كان سليل ثورة ، ولم يرضى ان يبلغ مبلغ العنف اجساداً ذنبها ان احبت وطنها و اشفقت على ابنائها من غول لا يرحم ،الشنق اهون من وصف حكم الطاغوت في مسيراتنا ولكنه على ما أظن كان يكره ان ينحي اصابعه عنا ، الا ان طفح الكيل و اِقتلع الطاغوت ليلة الواحد من افريل 2019, شكراً لجميل ابناء شعبنا علينا ، الجمهورية لم تعد مملكةً بعد اليوم ، اخواني الذين لم تغادروا الشوارع بعد ، لا تكونوا اللعبةَ و اللقمةَ الصائغة في يد من يرفض رؤيتنا في خير حال . صحيح ان الجزائر السقيمة بخستكم حقكم فيما مضى ،و لكنها تتعافى على يد الرجال ، فامنحوها الفرصة لتحبكم فلا توجد ام تكره ابنائها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل