تواصل أزمة السيولة في مكاتب البريد والبنوك عبر كامل التراب الوطني والتي خلفت استياء كبيرا لدى المواطنين الجزائريين، الذين يشتكون من هذا الوضع الذي يصفونه بالمأساوي.
وقد شهدت اغلب مكاتب بريد الجزائر والبنوك طوابير طويلة تبدأ احيانا على الرابعة صباحا وتضطر البعض الى المبيت قرب مراكز البريد، حيث يشتكي هؤلاء من هذا الوضع المأساوي، خاصة كبار السن والمرضى الذين يعانون يوميا منذ عيد الاضحى الفارط، مطالبين بالتدخل العاجل وتخصيص يوم للمتقاعدين عبر مكاتب البريد.
ومن جانبها تعترف مؤسسة بريد الجزائر بنقص السيولة في مكاتب البريد وفقما عبرت عنه المديرة المركزية للمؤسسة ايمان تومي في تصريح للاذاعة الجزائرية التي ترجع التذبذب الى أطراف (لم تسمها) متمهمة اياها بمحاولة زعزعة الثقة والترويج لوجود أزمة اقتصادية.
كما تطمئن المتحدثة ذاتها زبائن المؤسسة بأنهم سيحصلون على اموالهم.
الإذاعة الجزائرية
مؤسسة بريد الجزائر تتهم أطرافا بإختلاق أزمة السيولة.
