لغت فاتورة استيراد المنتجات الغذائية في الجزائر، 1.293مليار دولار، خلال الشهرين الأولين من سنة 2020، مقابل 1.340 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة انخفاضا بـ46.87 مليون دولار، أي بنسبة (3.50- %)، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن المديرية العامة للجمارك الجزائرية.
و أوضح ذات المصدر، أن هذا التراجع يعود بشكل أساسي إلى انخفاض الواردات من الحبوب و الخضر و مخلفات و نفايات الصناعات الغذائية، و واردات البن و الشاي و التوابل.
أما واردات السلع الغذائية، فتحتل المرتبة الثانية، بعد سلع التجهيزات الصناعية، ضمن هيكلية واردات الجزائر، بنسبة 21.10 %.
و بلغت قيمة الحبوب و السميد و الدقيق خلال شهري يناير و فبراير الأخيرين 398.76 مليون دولار، و بالتالي تمثل حوالي 31 % من هيكلية الواردات الغذائية، مقابل 435.84 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2019، أي بانخفاض يقدر بـ37.08 مليون دولار أي 8.51 – %.
كما عرفت واردات الخضر تراجعا بنسبة 12.20 %، لتبلغ 68.36 مليون دولار، خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، مقابل 77.86 مليون دولار، خلال نفس الفترة من السنة المنقضية.
وتم تسجيل هذا التوجه كذلك، من خلال اقتناء الجزائر من الخارج لمخلفات و بقايا الصناعات الغذائية من بينها طحين الصويا و مخلفات أخرى صلبة، حيث بلغت قيمتها 60.29 مليون دولار، مقابل 108.69 مليون دولار، أي بانخفاض بنسبة 44.53 %.
أما واردات مجموعة البن و الشاي و التوابل، فقد سجلت هي الأخرى تراجعا بحوالي 6.7 %، لتبلغ قيمتها 59.41 مليون دولار، مقابل 63.67 مليون دولار.
شكرا لكم ،، بارك الله فيكم