لفظ عاشوراء مأخوذٌ من (عاشر)، ويدلّ على التعظيم والمبالغة، وهو في الأصل صِفةٌ لليلة العاشرة، ويُضاف إليها اليوم، فيُقال: يوم عاشوراء؛ أي يوم الليلة العاشرة، إلّا أنّ الصفة تُحوَّل عنها ليكون المقصود من عاشوراء يوم العاشر لا ليلته، وقد اختلف العلماء في بيان سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم؛ فقال البعض: لأنّه اليوم العاشر من مُحرّم، وقال آخرون: لأنّ الله أكرم في ذلك اليوم عشرة أنبياء بعشر كراماتٍ، وقال البعض: لأنّ الله أكرم في ذلك اليوم أمّته بالكرامة العاشرة
سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم
