في تاريخ 30/10/1961 أقلعت قاذفة قنابل سوفيتية تحمل معها أقوى سلاح صنعه البشر قنبلة القيصر، فألقتها فوق جزيرة سيفيرني في أرخبيل نوفايا زمليا شمال روسيا …
القنبلة قوية للغاية لدرجة أنه كان لا بد من إسقاطها بمظلية لضمان حصول طاقم الطائرة على الوقت الكافي لتجنب الانفجار، و حتى ذلك الحين، مع ذلك لم يكن مؤكد ما ان الطاقم سينجو من هذا الانفجار ..
خلقت القنبلة كرة نارية بعرض 8 كيلومترات، بلغت ذروتها في النهاية على صورة سحابة الفطر ارتفعت إلى 64 كيلومترا، و اخترقت الطبقات السميكة من سحب الغلاف الجوي العالية، لدرجة انها أعلى بسبع مرات من جبل إيفرست !!
القنبلة كانت معبأة بكمية تزيد عن 50 ميغا طن، أي ما يعادل 50 مليون طن من المتفجرات التقليدية!
هذا أقوى ب 10 مرات من جميع المتفجرات و الذخائر التي تم استخدامها خلال الحرب العالمية الثانية، و اقوى بمقدار 3333 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما – اليابان.
الحجم المذهل لإنفجار القنبلة كان أحد القوى الدافعة لإقامة معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية عام 1963، حيث اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حينها على وقف تجارب القنابل الذرية في الغلاف الجوي و الفضاء الخارجي و تحت الماء.
تعرف على قنبلة القيصر
