دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم السبت بولاية المدية، المسؤولين والحكام إلى عدم “العبث بمصير البلد لأنه يمر بمخاطر كبيرة”.
وأوضح مقري خلال كلمة له في لقائه بإطارات الحركة بولاية المدية، أنه أصبحت تثار قضايا غريبة وحساسة، حول الانتماء والأصل للشعب الجزائري، منتقدا طريقة تناول مسؤول لم يذكره بالاسم للقضية، حينما قال “مسؤول جزائري خاطب الشعب يقول من أنتم؟ صحيح تقول ان أصولنا أمازيغية,, لكن يجب أتمام الكلام.. هذا الشعب الجزائري تبنّى الإسلام وأصبح مسلما وأعلن انتماءه للعالم العربي”.
وأضاف مقري يقول في رده على ذات المسؤول: “هذا الشعب اختلطت دماؤه واعراقه بين الأمازيغ والعرب.. الشعب الجزائري تبنّى العربية وتبنّى الاسلام”، مستدلا في كلامه بمقولة لابن باديس “الشعب الجزائري مسلم وإلى العروبة ينتسب”.
وتابع مقري يقول: “الشعب الجزائري انتسب للاسلام والعربية بإرادته ولم يفرضها عليه أحد”.
وفي سياق آخر، أعقب مقري على قضية المدرسة وتعلّم المواطنة، مشيرا الى ان تعلم المواطنة يكون بالممارسة، وتدمير المواطنة لدى الجزائري هو الممارسة الساسية الفاسدة.