إحتحاج أطقم طبية بالمغرب على ظروف العمل وقلة العاملين وسط أزمة كورونا

مسعود زراڨنية15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
أفراد من الأطقم الطبية بالمغرب خلال مظاهرة في الرباط يوم العاشر من سبتمبر ايلول 2020. تصوير: يوسف بودلال - رويترز.

 

نظم عاملون بالقطاع الطبي بالمغرب احتجاجات اعتراضا على سوء ظروف العمل ونقص العمالة وضعف تجهيزات المنشآت العلاجية في وقت يواجهون فيه ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وسجلت المملكة المغربية رقما قياسيا بلغ 2430 حالة إصابة يوم الجمعة، وهي تسجل أكثر من ألف إصابة يوميا منذ شهر جويلية في أكبر زيادة بين دول شمال أفريقيا.

وذكرت نقابات للعاملين بقطاع الصحة أن بعض وحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات تجاوزت طاقتها الاستيعابية وأن أقساما أخرى ممتلئة عن آخرها. وقالت حركة الممرضين وتقني الصحة إن 526 ممرضا أصيبوا بالعدوى، وهو ما يفاقم من نقص الطواقم الطبية.

وكان الاحتجاج هو الثالث من نوعه على الأقل خلال أسبوعين.

ولم يرد المتحدث باسم وزارة الصحة على طلبات للتعقيب على ظروف عمل الأطقم الطبية ونقص أعدادها.

وكان الملك محمد السادس قد قال الشهر الماضي إن الوضع الصحي “مؤسف ولا يبعث على التفاؤل”.

ورغم فرض عزل عام مشدد على مدى ثلاثة أشهر، انتشر الفيروس في المغرب وزاد انتشارا بعد رفع القيود ليصل إجمالي عدد الإصابات بالبلاد إلى أكثر من 86 ألف حالة.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل