يجدد الجزائريون منذ بداية الشهر الجاري مطالبهم باستعادة المدفع، العملاق في زمانه، “بابا مرزوق” الذي ما زال في “الأسر” لدى فرنسا، رغم نيل البلاد استقلالها سنة 1962.
تناقلت وسائل الإعلام تاريخ الاسترجاع المحتمل للمدفع التاريخي وحددته بيوم 1 نوفمبر المقبل، وهو يوم الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة الجزائرية من أجل الاستقلال سنة 1954.
يتزامن إحياء هذه المطالب مع احتجاجات جزائريين بشأنها في فرنسا في مدينة بريست، شمال البلاد، حيث يوجد المدفع في قاعدة عسكرية بحرية، كنصب تذكاري فرنسي لاحتلال الجزائر .
ويرافق احتجاجات الجالية الجزائرية في فرنسا بعث قضية التراث الجزائري المحتجز لدى المحتل السابق مجددا في وسائل الإعلام الجزائرية منذ بداية سبتمبر.
يأتي ذلك بعد أسابيع من استعادة الجزائر جماجم لقادة وطنيين تزعموا مقاومة الاحتلال الفرنسي خلال القرن الـ19، وقطع المحتلون حينها رؤوسهم وأخذوها معهم إلى متاحفهم في فرنسا.