حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، الأولياء من أجل مراقبة أبنائهم بسبب المخاطر التي أحدثتها لعبة الكترونية مشهورة.
واعتبرت المنظمة لدى طرحها لحادثة وقعت مؤخرا لابن أحد أعضائها أن “الأمر أكثر مما كنا نتصور”.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك: “في حادثة مرعبة لإبن من عائلة أحد الأعضاء أثناء انغماسه واندماجه -كالمعتاد- مع لعبة من الألعاب التي أحدثت ضجة، حصل معه أمر مفزع حقا.. ترك عائلته في ذهول!”.
وتابعت المنظمة منشورها: ” قام فجأة صارخا بعد أن حل به انهيار عصبي ”راني رايح نموت راني مت..” ودخل في حالة هستيرية لا نشاهدها سوى في الأفلام -دون أي مبالغة- وهو منذ أيام في حالة يرثى لها بعد أن تم أخذه لطبيب نفساني وكذا إمام لكن حالته لم تتحسن لحد الساعة وكأنه جُنّ! علما أنه لم يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية سابقا..”.
وأكدت المنظمة أن الطفل يقضي جل يومه في اللعب منذ استيقاظه ما جعله منعزلا ومنغمسا في عالم افتراضي.
ودعت منظمة حماية المستهلك إلى مراقبة الأبناء وعدم تركهم طيلة اليوم منغمسين في الألعاب خاصة مع هذا النوع العنيف!!
وأشارت المنظمة أن الطفل المعني بالحادثة بالغ وليس طفلا لتدركو خطر الإدمان على هاته الألعاب.
