محند برقوق للإذاعة : أتوقع الخروج بمؤسسة تشريعية جديدة قبل انتهاء آجال العهدة الحالية

عمار21 سبتمبر 2020آخر تحديث :
محند برقوق للإذاعة : أتوقع الخروج بمؤسسة تشريعية جديدة قبل انتهاء آجال العهدة الحالية

توقع الخبير في الشؤون الدولية والاستراتيجية البروفسورمحند برقوق الخروج بمؤسسة تشريعية جديدة قبل انتهاء آجال العهدة البرلمانية في ماي 2022 . وفي قراءته لتصريحات رئيس الجمهورية خلال لقاءه بمسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية أمس استنتج برقوق أن الرئيس تبون يؤكد على إنشاء مؤسسة تشريعية نزيهة قبل انتهاء العهدة الحالية تعكس حقيقة طبيعة التحولات الاجتماعية و السياسية التي برزت للوجود مند اكثر من سنة .

وعاد برقوق خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى هذا الاثنين إلى التذكير بتاريخ اصلاح المنظومة الانتخابية في سبتمبر 2019 عبر إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل الذهاب نحو قانون عضوي للانتخابات سيكرس بناء مجموعة من المعايير الجديدة في انتقاء المترشحين وتحديد طبيعة النظام الانتخابي بشكل يساعد على بروز نخب جديدة قادرة على إسماع صوت الشعب . القضية الفلسطينية قال بشأنها الخبير في الشؤون الدولية و الاستراتيجية محند برقوق قضية مرتبطة اساسا بانتماءنا الحضاري و بتوافقها مع مباديء السياسة الخارجية لبلادنا و هوما أكد علية رئيس الجمهورية الذي جدد ثبات موقف الجزائر بقوله القضية الفلسطينية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري . وفي ذات السياق أضاف برقوق أن هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمارس القمع و يفرض واقع استطاني مستمر هي بمثابة خيارات استراتيجية مفروضة مرتبطة بانهيار الصف العربي و برهانات سياسية في الولايات المتحدة ولا تعدو ان تكون مجرد محاولة لفرض واقع تواجد اسرائيلي داخل المجتمعات العربية . وبالعودة الى جوارنا المضطرب أمنيا أفاد برقوق أن مواقف الجزائرمن الأزمة الليبية ثابتة ترتكز على الحل السياسي داخليا مع المرافقة التي تؤمن للبلد تعزيز السيادة و الاستقلال ،فالجزائر يوضح ضيف القناة الأولى لم و لن تسعى الى فرض توجه أو أجندة معينة ووحدها إرادات الفرقاء والتدخلات الاجنية التي عطلت التقدم في هذا الملف. الجزائر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل