عبّر رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، عن ترحيبه بمقترح الدخول المدرسي التدريجي، وهذا لتفادي انتشار فيروس “كورونا” بين التلاميذ في الولايات التي لازالت تسجل عدد كبير من الإصابات يوميا.
وقال بن زينة في تصريح صحفي إن الدخول المدرسي لهذه السنة يجب أن يتماشى مع الظرف الصحي الذي تمر به البلاد منذ منتصف شهر مارس المنصرم، لا سيما وأن التلاميذ يعدون الحلقة الأضعف في هذه الأزمة وناقلا مباشرا للفيروس التاجي.
كما أضاف في نفس السياق:” رئيس الجمهورية تحدث عن إمكانية اللجوء لدخول تدريجي للتلاميذ، وهذا الأمر ليس لنا فيه أي حرج وسيكون له تداعيات إيجابية وسيخدم التلاميذ والأساتذة بصفة عامة، مع وجود خلق برنامج يتناسب مع طريقة العمل عبر الولايات”.
وفي سياق أخر استبعد رئيس منظمة أولياء التلاميذ أن يكون الدخول المدرسي يوم 4 أكتوبر المقبل، معللا ذلك بالعدد الكبير للتلاميذ والذين يقدر عددهم 10 ملايين مع الظرف الصحي الحالي مشيرا إلى أن تصريحات وزير التربية السابقة الخاصة بهذا الموضوع ليست في محلها ولا تتماشى إطلاقا مع المعطيات المتاحة في الواقع.
وثمن بن زينة تصريحات رئيس الجمهورية عبد تبون بشأن الدخول المدرسي والتي صبت في خانة عدم المغامرة بحياة التلاميذ، موضحا في هذا السياق:” يجب أن نعلم أن الأمر بيد اللجنة العلمية ورأيها مهم ويجب الأخذ به”.
