أرجع الأمين العام السابق للأفلان، محمد جميعي، أن سبب إرساله للرسالة القصيرة لسعد بوعقبة كان للومه على تجنيه عليه في مقالاته و قذفه
وقال جميعي خلال محاكمته اليوم “إن سبب ارسالي لـــ Sms إلى بوعقبة أوكل فيه أمري لله من ظلمه و تجنيه عني في مقالاته بالافتراءات و القذف .
و أضاف لو كانت لدي سلطة أو وظيفة لتستغلها لكنت اتخذت ضده اجراء .
و اضاف الأمين العام الأسبق للأفلان و الذي تخلى عن الحصانة البرلمانية طواعية أنه في 2016 تقدم للشرطة طواعية و بمحض إرادتي من اجل المثول في شكوى بوعقبة لأنني اعلم ان شكواه كيدية قصده منها تشويه سمعتي .
و قدمت للشرطة تصريح شرفي أكد فيه استعدادي للتنازل عن الحصانة لمتابعة القضية .
و أضاف انه في 2019 ، لم يتم التحقيق في قضيته لا من طرف الشرطة ولا من طرف الدرك ، بل أنا تقدمت لوكيل الجمهورية بمحض إرادتي ، وأمضيت على محضر بمحض إرادتي.
و أبديت له استعدادي للتنازل على الحصانة، قناعة مني باني لم ارتكب أي فعل مجرم و ثق في العدالة.
و فيما يخص التهم الموجهة اليه، قال جميعي ان وكيل الجمهورية لم يواجهه بأي تهمة ما عدى استفساره عن حيثيات قضية بوعقبة التي شهر بها في عموده بجريدة الخبر .
و نوه جميعي في دفاعه ” أُدخِلتُ السجن بتهمة وهمية و جريمة ليت موجودة أصلا، تمثلت في المشاركة في إتلاف ملف شكوى بوعقبة التي أثبتت التحقيقات انه موجود على مستوى أرشيف المحكمة”