جبهة البوليساريو تستنكر إدراج اليونيسكو مدينة العيون المحتلة في لائحة شبكتها العالمية

ب جموعي24 سبتمبر 2020آخر تحديث :
جبهة البوليساريو تستنكر إدراج اليونيسكو مدينة العيون المحتلة في لائحة شبكتها العالمية

جبهة البوليساريو تستنكر إدراج اليونيسكو مدينة العيون المحتلة في لائحة شبكتها العالمية وتدعوها للإمتثال للشرعية الدولية

استنكرت جبهة البوليساريو، عبر ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور سيدي محمد عمار، في بيان له يوم أمس الأربعاء، إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمدينة العيون المحتلة ضمن لائحة شبكتها العالمية، تبعا لطلب من دولة الاحتلال المغربية، داعيا المنظمة إلى احترام الشرعية الدولية والالتزام بمواقف الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة التي لا تعترف للمغرب بأي سيادة أو سلطة على الصحراء الغربية.

وفي ما يلي النص الكامل للبيان كما توصلت به وكالة الأنباء الصحراوية:

الدكتور سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة بالأمم المتحدة

بيان صحفي

جبهة البوليساريو تستنكر إدراج مدينة العيون المحتلة في لائحة شبكة اليونيسكو العالمية وتدعو المنظمة الأممية إلى الامتثال التام لموقف وقرارات الأمم المتحدة

نيويورك، 23 سبتمبر 2020

تناقلت بعض وسائل الإعلام نهار اليوم نبأ إعلان معهد التعلم مدى الحياة (UIL) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن انضمام 55 مدينة تمثل أكثر من عشرين دولة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم بما فيها مدنية العيون في الجزء من الجمهورية الصحراوية الواقع تحت الاحتلال المغربي غير الشرعي.

إننا نستنكر بشدة هذه الخطوة الاستفزازية وندعو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المسؤولة المباشرة عن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتصحيح هذا الخطأ غير المبرر من أجل الحفاظ على مصداقيتها وحيادها والامتثال التام لموقف وقرارات الأمم المتحدة وأجهزتها ذات الصلة فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية. كما نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه إقليم الصحراء الغربية والحفاظ على سلامته الإقليمية كإقليم مدرج على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة كأحد الأقاليم السبعة عشر الخاضعة لعملية تصفية الاستعمار منها.

كما نؤكد على أن إدراج اسم مدينة العيون المحتلة في لائحة شبكة اليونيسكو العالمية، وبطلب من دولة الاحتلال المغربي، هو أمر لاغٍ وباطل ولا يترتب عنه أي أثر قانوني بحكم أن المغرب لا يمارس أي سيادة على الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية. وبالتالي فإن هذه الخطوة إنما تهدف إلى تضليل منظمة اليونسكو ر وتوريطها في مهزلة جديدة تضاف إلى مهازل دولة الاحتلال المغربي الأخرى من قبيل استدراج بعض الكيانات الأجنبية للقيام بفتح ما يسمى “بقنصليات” وتنظيم بعض المهرجانات الفلكلورية والأحداث الرياضية في الجزء المحتل من تراب الجمهورية الصحراوية.

إن دولة الاحتلال المغربي، وبعد فشلها في تشريع وفرض احتلاها العسكري غير القانوني لجزء من ترابنا الوطني، ها هي الآن تلجأ خفية ً إلى مثل هذه الأعمال اللصوصية التي سيكون مآلها الفشل وهذا في وقت ينصب فيه اهتمام العالم برمته على مواجهة التحديات التي فرضها انتشار جائحة كورونا، وذلك في محاولة لإيهام الرأي العام الداخلي “بالانتصارات” الدونكيشوتية لدبلوماسيتها وتحويل الانظار عن الأزمة الهيكلية العميقة التي يعيشها النظام الملكي المغربي وما ترتب عنها من فقر وبؤس وامتهان للكرامة الإنسانية التي يعاني منها الشعب المغربي بكل فئاته. ولكن مهما تنوعت وتلونت مناورات نظام الاحتلال المغربي ومهما تمادى في صلفه، فإن الشعب الصحراوي ماضِ في مسيرته التحريرية وكله عزيمة وصمود للدفاع عن حقوقه المقدسة بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق الاستقلال التام وفرض السيادة على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل