في حوار بثته إذاعة أوروبا 1 أعرب رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم نويل لوغريت، هذا الجمعة، عن رغبته مجدّدًا في مواجهة ودية بين أبطال إفريقيا والعالم، لكنّه “أظهر تشاؤمًا بشأن تحقيق المشروع في عهدته”.
صرّح لوغريت: “إنّه حلم بالنسبة لي أن أذهب وألعب في الجزائر، لكن لا أعرف ما إذا تحقق ذلك خلال فترة عهدتي، لكنه اقتراح قدّمته عدة مرات إلى مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم”.
وكان مبرمجًا أن يجتمع رئيسا الاتحادية الجزائرية والفرنسية في نهاية جانفي الماضي بالجزائر العاصمة لمناقشة موضوع تنظيم مباراة ودية بين الطرفين، لكن ذاك اللقاء لم ينعقد.
وأضاف لوغريت: ”إنني على رأس الاتحادية منذ ثماني سنوات، وكنت دائمًا أرغب في الذهاب إلى الجزائر، ولم ننجح في التوصل إلى اتفاق، ورئيس الاتحادية الجزائرية أراد ذلك أيضا”.
وبتاريخ 17 أكتوبر 2019، أكّد خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أّنّ الودية المرتقبة بين منتخبي الجزائر وفرنسا لن تكون في آجال قريبة، في المقابل، لم يستبعد إقامة مواجهات بين صغار الخضر والديوك.
والتقى زطشي بلوغريت في أعقاب ودية الجزائر – كولومبيا (3 – 0 / 15 أكتوبر 2019 في باريس، وصرّح زطشي آنذاك: “اعتبارات الرزنامة الدولية تقف عائقًا أمام إجراء مباراة العودة بين المحاربين والديوك”.
وبعد “مواجهة الذهاب” التي أقيمت في السادس أكتوبر 2001 بحديقة سان دوني، وفوز زملاء زين الدين زيدان على رفاق بلماضي (4 – 1)، أعطى زطشي انطباعاً أنّ ودية الخضر والديوك ستقام على الأرجح عام 2021، محيلاً إلى أنّ السنة المذكورة ستشهد جاهزية ملعبي براقي ووهران، وهو ما سيمكّن من “استضافة مواعيد هامة” على حد قوله.
من جهة أخرى، أبرز زطشي اتفاق اتحادي البلدين على تنظيم مواجهات ودية بين المنتخبات الشبانية، وكشف عن إعلان المواعيد في غضون الفترة القليلة القادمة.
يُشار إلى أنّ زيارة الدولة التي قادت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا بين الرابع عشر والتاسع عشر جوان 2000، توّجت بإبرام بروتوكول اتفاق بين حكومتي البلدين (وقعه وزير الشباب والرياضة السابق عبد المالك سلال مع نظيرته ماري جورج بوفيه) نصّ على تباري الجزائر وفرنسا وديا في 2001 و2002 على التوالي.