بدأت الصين، اليوم الخميس، إحياء احتفالات يومها الوطني الـ71، والذي يصادف مطلع أكتوبر من كل عام، تزامناً مع قفزات اقتصادية واجتماعية وعلمية حققتها البلاد.
ومن بوابة تيان إنمين، أعلن الزعيم الصيني الراحل ماو تسي-تونغ في الأول من أكتوبر 1949 قيام الجمهورية الشيوعية.
ويعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا تقام فيه احتفالات شعبية برعاية الحكومة في الساحات العامة بجميع أرجاء الصين.
وتستمر الاحتفالات قرابة 7 أيام، ويطلق عليه “الأسبوع الذهبي”، حيث تعطل فيها المصالح الحكومية والمدارس والجامعات.
وتتضمن الاحتفالات العديد من الفعاليات الضخمة لإحياء ذكرى ضحايا الثوار الذين فقدوا حياتهم لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وتضمن الاحتفالات العديد من الفعاليات الضخمة لإحياء ذكرى الشهداء الثوريين الذين ضحوا بحياتهم لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، لذلك يحمل هذا العيد قيمة عظيمة للشعب الصيني، حتى مع تغير الزمن لم ينسَ الناس جذورهم والقيم وراء تأسيس وطنهم.
وبدأت الصين بخطتها الخمسية الأولى عام 1953؛ حيث تمكن القطاع الصناعي من تحقيق تقدم ملموس، خلال الفترة من عام 1953 إلى1957.
وعلى مدار 71 عامًا قاد الحزب الشيوعي الشعب الصيني إلى شق طريق التنمية بالشكل الذي يتناسب مع الظروف الخاصة لطبيعة البلاد، ونجح في تحقيق “المعجزتين” وهما التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي طويل الأجل.
كما نجحت بكين في انتشال أكثر من 800 مليون شخص من براثن الفقر، وفي السنوات الأخيرة، تجاوز معدل مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي نسبة الـ30٪، وتجاوز معدل المساهمة في الحد من الفقر العالمي 70%.
