وافق زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة على فرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا كما هدد الاتحاد تركيا بفرض عقوبات عليها حال عدم تخليها عن “الاستفزازات والضغوط” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على ضرورة عدم تدخل أي قوى خارجية في النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وتُعقد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 1 و2 أكتوبر، ويتم خلالها بحث العلاقات مع تركيا والصين والوضع في شرق البحر المتوسط وبيلاروس والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ، وكذلك العلاقات مع روسيا فيما يتعلق بقضية أليكسي نافالني.
و من أهم قرارات الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بيلاروسيا وتهديد تركيا بفرض عقوبات عليها حال عدم تخليها عن “الاستفزازات والضغوط” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
ودعا الاتحاد الاوروبي، أرمينيا وأذربيجان لوقف فوري لإطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ والعودة إلى المفاوضات.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في مؤتمر صحفي عقده عقب اليوم الأول لقمة الاتحاد الأوروبي :” ندعو أرمينيا وأذربيجان لوقف فوري لإطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ والعودة إلى المفاوضات”.
كما أعرب عن أمله أن تلعب تركيا دورا أكثر إيجابية في تهدئة الصراع في منطقة ناغورني قره باغ.
وفيما يتعلق بقضية المعارض الروسي ألكسي نافالني دعا ميشيل إلى إجراء تحقيق شفاف.
وقال ميشيل: “أما بالنسبة لمسألة محاولة اغتيال زعيم المعارضة نافالني، فقد سمعنا كلام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونقله إلى ألمانيا للعلاج. إننا ندين استخدام الأسلحة الكيماوية الذي يتعارض مع مبدأ القانون الدولي”.
مضيفا: “نحن نؤيد إجراء تحقيق شفاف وسنعود إلى هذه القضية في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة”.