أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل اليوم السبت بوهران أن حزبه يعتبر مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر القادم “محطة أساسية ومهمة في مسار الإصلاح السياسي في البلاد”.
واعتبر السيد بعجي خلال إشرافه على لقاء جهوي ضم إطارات ومناضلي حزبه بوهران ان حزب جبهة التحرير الوطني “يعتبر مشروع تعديل الدستور محطة أساسية ومهمة في مسار الإصلاح السياسي في البلاد”, داعيا الى التصويت بنعم خلال الاستفتاء القادم.
وأبرز المتحدث أنه “بالرغم من وجود بعض التجاذب حول عدد من المسائل في محتوى مشروع التعديل الدستوري, إلا أننا نثمن ونقبل معظمه ولذلك يجب أن ندعم هذا التعديل ونصوت عليه بنعم” لافتا إلى أنه “في ظل الأوضاع الراهنة يجب علينا أن نسير ولا نبقى في نقطة الصفر”.
وأضاف السيد بعجي ان مشروع التعديل الدستوري جاء بمحاور ومبادئ جديدة من شأنها إحداث “ثورة حقيقية” في مسار الإصلاح خاصة في مجال الحريات والحقوق والفصل بين السلطات وترقية هيئات ذات أهمية بالغة إلى مصاف “المؤسسات السيادية عن طريق دسترتها”.
وذكر أيضا أن التعديل الدستوري يحتوي على “معالم واضحة” للنهج السياسي الذي يقوم عليه الحكم في البلاد، مثمنا دسترة سلطة الانتخابات “التي سيكون لها الأثر الكبير في ضمان الحياد في الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية”.
وأعلن المسؤول الأول لحزب جبهة التحرير الوطني أن قيادة حزبه السياسي التي سبق وأن طرحت محتوى مشروع الدستور للنقاش والتقييم ستشرع مع بداية الحملة الانتخابية للاستفتاء الشعبي للفاتح نوفمبر القادم في تنظيم لقاءات مع المواطنين لشرح مضامين المشروع.
وتطرق السيد بعجي الى عديد من المسائل التي تخص حزبه وانشغالات قيادته وقواعده، مبرزا أنه يطمح الى المواصلة في عملية لم شمل أسرة الحزب والاستمرار في إعادة الهيكلة متأسفا في الوقت ذاته من تواصل الحملات التي تستهدف الحزب – من تيارات سياسية وإيديولوجية معادية لمواقف وثوابت الآفلان، كمال قال.