عملية جرد ومراقبة ل 2000 غرفة تبريد موجودة على المستوى الوطني

ب جموعي4 أكتوبر 2020آخر تحديث :
عملية جرد ومراقبة ل 2000 غرفة تبريد موجودة على المستوى الوطني

قامت وزارة التجارة بالتنسبق مع وزارة الفلاحة عملية جرد ومراقبة غرف التبريد التي يزيد عددها 2000 الموجودة على المستوى الوطني من اجل ضمان اعداد بطاقية وطنية لتوزيع المنتجات لضمان توفير الغذاء وحماية المواطن من المضاربة والعمل على التحكم فيها بغية تنظيم السوق وتسويق الانتاج والقضاء على النذرة في المواد الاساسية خاصة الخضر والفواكه والتمور واللحوم .
هذا وحسب مصدر مأدون فّأن الوزارتين قد كلفت لجالن خاصة من اجل معاينة غرف التبريد البالغ عددها أكثر من 2000 غرفة موزعة على كافة التراب الوطني ، حيث تشمل العملية التدقيق في المواد المخزنة بها واعداد بطاقية وطنية تسمح للمواد الغذائية الموجودة في المخازن الكبرى وغرف التبريد لضمان تسيير الازمات والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي ، كما ستعمل الوزارتين على تحديد المواد المخزنة وكميتها مع تصنيفها حسب كل غرفة تبريد مع تحديد مكانها بدقة للرجوع اليها وقت تصريف المنتجات بالأسواق والتحكم فيها ، مع العمل على اقامة غرف للمواد المصدرة التي اصبحت الجزائر بإمكانها منافسة عدة دولة في تصديرها وعلى رأسها البطاطا ، البصل ، الثوم والتمور.
من جهة اخرى تم اعداد دراسة لتوسيع بعض غرف التبريد والزيادة من طاقتها خاصة في المناطق ذات الانتاج الوفير ، كما تفتح الدولة دعما لإنجاز المئات من غرف التبريد بغية العمل على حماية المنتجات من الفساد وضمان تسويقها بأسعار تضمن حقوق المنتج والمستهلك على حد سواء ، كما تجري السلطات العليا تحفيزات لدعم وتشجيع المستثمرين على اقامة غرف للتبريد خاصة بالمناطق الجنوبية ومراكز انتاج المواد الفلاحية الهامة كالبطاطا ، التمور ، الثوم ، البصل ، والفواكه بانواعها ، لضمان تنظيم حاجة الاسواق ولما تشجيع التصدير الى دول الجوار خاصة بعد نجاح البواد الاولية للتصدير في مجالات التمور ، البطاطا ، الثوم والبصل بسيدي بلعباس وعين الدفلى ووادي السوف نحو كل من موريتانيا وليبيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل