أشادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الإثنين، بدور الجزائر في استقرار منطقة شمال أفريقيا، مضيفة أن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، “تسلط الضوء على القيادة الجزائرية الثابتة في مجال الأمن الإقليمي”.
وأضافت أفريكوم، في بيان على تويتر، أن زيارة إسبر “تُظهر العلاقة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والجزائر”، وتركيز هذا البلد المغاربي على “تعزيز الشراكة العسكرية والدبلوماسية” مع أميركا.
وأشارت أفريكوم إلى أن “الجزائر أكبر دولة في أفريقيا، وتحتل موقعا مهما في البحر الأبيض المتوسط”، وتعتبرها الولايات المتحدة “واحدة من أكبر الشركاء التجاريين، والشريك المفضل لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتقويض الجماعات المتشددة مثل فروع تنظيم القاعدة” في المنطقة.
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، قام، الخميس الماضي، بزيارة إلى الجزائر هي الأولى من نوعها منذ عام 2006.
وتحاول الجزائر التي تخشى مخاطر عدم الاستقرار على حدودها، تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية وتحاول لعب دور الوسيط في أزمات مالي وليبيا.
