صرح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الحراك المبارك، وضع حدا لكوميديا وتهريج العهدة الخامسة.
وقد أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حوارا حصريا مع جريدة لوبينيون الفرنسية.
وقال الرئيس تبون إن الشعب خرج يوم 22 فيفري الى الشارع بعد أن ضاق ذرعا من ممارسات النظام السابق.
وأكد الرئيس تبون أن الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، لم يكن قادرا على الاستمرار في الحكم.
وأضاف الرئيس أنه وبعد وقف إلغاء انتخابات أفريل 2019، وإنهاء العهدة الرابعة وإلغاء الخامسة، وتغيير الحكومة أصبحت المهمة صعبة اليوم لاسترجاع ثقة الشعب في مؤسساته.
وأكد الرئيس تبون قائلا “أنا اعكف على احداث تغيير جذري في الحكم على المستوى الوطني والجهوي والمحلي”.
وأضاف السيد الرئيس “نحن في الطريق الصحيح لاستعادة ثقة الجزائريين في حكومتهم و مسؤوليهم ورئيس جمهوريتهم”. كما اكد الرئيس : لقد أجرينا تغييرات في جميع هيئات الدولة وبذلنا الجهود حتى تكون المسودة الأولية للدستور انعكاساً حقيقياً للمطالبة الشعبية بالتغيير والدولة الجزائرية ستساعد الشباب للبروز كقوة سياسية واقتصادية
الرئيس تبون: لن يتمكن أحد من لمس الدستور لتحقيق فترة رئاسية ثالثة
و في حديثه عن العلاقات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال رئيس الجمهورية أنا أثق في الرئيس ماكرون ومنطقه ونزاهته وطريقته في رؤية الأشياء
رئيس الجمهورية في حديثه عن الصحافة عرج قائلا : الرئيس تبون: أنا صديق الصحفيين ولم نحبس أي صحفي بسبب مهنته
