خواطر-“الحرب الناعمة”

عمار7 أكتوبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“الحرب الناعمة”

في زمن الحرب ،يكون كل شيء متجها إلى تحقيق التفوق على العدو ، وحتى تحقق تفوقا ، فعليك ان تستثمر في نقطة الإختلاف الوحيدة بينك و بين الأطراف الأخرى ، التي تكون على ذلك مفتاحك الوحيد للتفوق و قد تسرع تفوقك حتى ، ألا وهي “الإبتكار” ، دعني أوضح لك شيئاً ، أنت و أنا ، هنا على أحد موقع التواصل الإجتماعي ،لنقل “فيسبوك” ، نتصفح بلا توقف ، نخاف ان يفوتنا خبر أو تتجاوزنا معلومة و نسمي تلك “فائدة” ، قد تكون فعلا فائدة ،و لكن دعنا نكن منطقيين بعض الشيء ، ماذا أستفيد أنا من تصفحي “المستمر” و دعني أركز على كلمة “مستمر” فمعرفة الجديد ليست مشكلة بتاتاً ، و لكن هنالك مدمنون ، هذه حقيقة يعرفها كلانا ، و مشكلة المدمن ، أنه لايعرف على ما يدمن لما أدمن أصلاً !! ، لقد استمعلت في مقدمتي كلمة حرب، أتدري لماذا ؟ ، لأن حروب اليوم اختلفت عن حروب الامس ، مواقع التواصل الإجتماعي و بالدليل “المطلق” أصبحت أقوى سلاح في كل حرب ، “المبتكرون” حولوها إلى سلاح حاسم في كل الميادين ، فتأثيرها اقسى من تأثير السيف ، انه التوجيه و التحكم بالتنويم المغناطيسي ، إنها “الحرب الناعمة”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل