وحش لوخ نس… أنقليس أم أسطورة حقيقية!

بين الحقيقة و عالم الخيال يقف الإنسان أمام فواصل إشهارية و ومضات فانتازيا تأخذنا بروعتها لكتابة قصص درامية أسطورية, قد تكون حقيقية!!
و لعل أشهر هذه القصص الأسطورية هي قصة “وحش بحيرة لوخ نس أو ((لوك نس)) ” أو بالإنجليزية ((Loch Ness Monster)), هو وحش يعتقد وجوده في بحيرة لوخ نس في “اسكتلندا” أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا كلها.
مثله مثل كل الوحوش الأسطورية ك”البيغ فوت” أو “الييتي” يعتبر وحش لوك نس كائنا لم يثبت أبدا وجوده إلى يومنا هذا و كل ما تم توثيقه هو مشاهدات من قبل أشخاص عاديين اتفق العديد منهم على شكله مما أدى إلى تصنيفه على أساس أنه من البلصورات و هو نوع من الديناصورات البحرية التي سكنت البحار في العصر الجوراسي و تمت إعطاؤه اسم “نيسيتيراس رومبوبتيريكس” من قبل السير بيتر سكوت و الاسم أصله يوناني معناه “وحش نس ذي الزعانف ماسيّة الشكل”.
تعود أول مشاهدة تم ذكرها في التاريخ المعاصر إلى عام 1933 من قبل رجل يدعى “جورج سبيسر” يقول أنه كان في نزهة و زوجته حول البحيرة حين لمح تنينا أو كائنا يشبهه يتحرك بجانب الطريق حاملا حيوانا في فمه و نشرت صحيفة إينفيرنيس عن طريق الصحفي آلكس كامبل و بعدها توالت الرسائل على الصحيفة على أن أشخاص كثيرين رأوا الوحش أيضا على البر أو في المياه ، لتتوالى بعدها المشاهدات و لعل أهمها الصورة التي التقطها “هيو غراي” و التي تبرز رأس الوحش و عنقه الطويل خارجا من البحيرة! أما ثاني أقوى توثيق كان في ديسمبر 1954 حين رصدت سفينة الصيد Rival III كائنا على عمق 146 متر يواكب تحركهم لمسافة 800 متر قبل أن ينقطع اتصالهم و كانت تلك آخر مرة تم رصد الكائن بواسطة السونار.
بين خرافة فلكلورية و تفسيرات خاطئة للكائن أو موجات سببتها الطيور أو خشبة تطفو يبقى وحش بحيرة لوك نس سببا وجيها لزيارة البحيرة و المشاركة في حل لغزه!